SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
حصلت الخبر برس على بعض الصور الخاصة من "نبل والزهراء” لمجازر بحق الاطفال والمسنين والذين يتعرضون لحصار وقصف منذ ما يقارب 19 شهرا على ايدي المجموعات المقربة من تنظيم القاعدة.
كنا عبر "الخبر برس” اول من اطلق صرخة بوجه الظلم لفك الحصار عن اهالي مدينة نبل والزهراء ونحن اليوم نعيد هذه الصرخة، ليس لأن اهالي نبل والزهراء لم يعد لديهم مواد غذائية او بحاجة للدواء، بل لأجل رفع الحصار وقصف المجموعات الارهابية للمدينة.
تشير مصادر ميدانية لـ”الخبر برس” ان عدد ضحايا الأطفال والشيوخ ارتفع مع بدء مفاوضات جنيف2 بينما يسلط اعلام المعارضة السورية والمجموعات الارهابية الضوء على حصار وهمي في بعض مناطق حمص.
الوضع الانساني في نبل والزهراء وصل الى حد المجاعة الكبرى لا دواء ولا ماء ولا حتى رغيف خبز يشبع الاطفال قبل استشهادهم، الصورة المرفقة لأصغر شهيد في سوريا الطفل ابن الـ20 يوم اجرام المجموعات الارهابية خطفت عمر هذا الطفل قبل ان يرى نور الحياة، جميع الصور المرفقة ما هي الا قليل مما نملك لأطفال يقتلون كل لحظة على ايدي الارهابين المدعومين من المملكة العربية السعودية ودول الظلام.
نناشد عبر "الخبر برس” المجتمع الدولي والعالم الاسلامي والعربي ومن لا يزال يملك انسانية وصولا الى المجتمعين في جنيف لفك الحصار عن الاطفال في نبل والزهراء ليس لإدخال مساعدات انسانية فقط ولكن من أجل دفن جثامين الشهداء الاطفال الذين يسقطون كل ساعة وحتى لحظة اعداد هذا التقرير.
النهاية