SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
ضبط الجيش اللبناني الأحد سيارة مفخخة في البقاع قرب الحدود السورية قادمة من القلمون ومتجهة إلى بيروت، قبل ساعات من إطلالة تلفزيونية لأمين عام حزب الله حسن نصر الله وبعد أيام على كشف مخطط لاستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، بسيارة مفخخة وصواريخ أثناء احتفالات عيد الشهيد.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن الجيش اللبناني ضبط سيارة على طريق الشعيبة ـ حام شرق بعلبك وبعد الكشف عليها تبيّن أنها مفخخة بكمية من المتفجرات ذكرت معلومات صحافية أنها تصل إلى 250 كيلوغراماً.
وذكر بيان للجيش اللبناني أن قوى الجيش اشتهبت بسيارة من نوع تويوتا رباعية الدفع "راف 4" رصاصية اللون يقودها أحد الأشخاص في منطقة جرود بلدة حام قضاء بعلبك على بعد 600 متر من حاجز للجيش اللبناني، حيث قامت بملاحقتها وإطلاق النار باتجاهها، ثم تمكنت من توقيفها بعدما أقدم سائقها على الفرار.
وعلى الأثر حضر الخبير العسكري، الذي يعمل على تفكيكها، وتحديد كمية ونوعية المتفجرات، ولاحقاً تم استدعاء خبير آخر للمشاركة في تفكيك المتفجرات في السيارة لشدة تعقيد العبوة ووضعها بطريقة محكمة جداً.
وذكرت الوكالة الرسمية أن التحريات أظهرت أن السيارة قادمة من منطقة القلمون السورية ومتوجهة إلى العاصمة بيروت.
وذكرت المؤسسة اللبنانية للإرسال (أل بي سي) أن الجيش فكك 100 كيلوغرام من المتفجرات في السيارة حتى الآن، فيما أفادت معلومات صحافية أن السيارة مفخخة بـ250 كيلوغرام من المتفجرات.
ويأتي الكشف عن السيارة المفخخة بعد أيام من ضبط الجيش اللبناني الأربعاء سيارتين مفخختين الأولى فيها ثلاث نساء قرب بلدة عرسال، والثانية في بيروت مفخخة بأكثر من 100 كيلوغرام من المتفجرات في بيروت.
وذكرت وكالة وطن للانباء أن ذلك جاء إثر اعتقال مشتبه به بالتخطيط لهجمات "إرهابية" يدعى نعيم عباس أدلى بمعلومات حول السيارتين وكشف عن صواريخ مخبأة في مناطق جنوب شرق العاصمة ومجهزة لاستهداف الضاحية الجنوبية خلال احتفال بمناسبة عيد الشهيد الذي كان مقرراً الأحد وذكرت معلومات صحافية أنه ألغي وسيتم الاكتفاء بكلمة متلفزة لنصر الله.
إطلالة السيد حسن نصرالله أمس الأولى له بعد التفجيرات الأخيرة في الضاحية الجنوبيّة والهرمل والشويفات، وتأتي وسط إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة شهدتها الضاحية الجنوبية.
ويأتي ضبط السيارة في جرود بعلبك بعد ساعات من إعلان ولادة الحكومة اللبنانية بعد مخاض دام أكثر من عشرة أشهر شهد خلالها لبنان خضّات أمنية كانت أبرزها التفجيرات الانتحارية التي وقعت في مناطق مختلف من الضاحية الجنوبية بينها تفجير السفارة الإيرانية بالإضافة إلى تفجيرين في الهرمل.
النهاية