SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قال المحامي المصري عماد الوراقي، إن قطر ما هي إلا أداة من أدوات الاستعمار الأوربي والأمريكي وتابعة لا تستطيع أن يصدر منها التزام إلا بعد الرجوع إلى المتبوع، حيث أنها تعد جرثومة في جسد الوطن العربي، وتحديدا مصر لتنفيذ مخطط أسيادهم بتقسيم الوطن العربي وركوع الجيوش العربية.
وأضاف وينظر المتابع لقطر الآن انتهاء دورها، ما دفعها لتغيير وجهها وهذا ما لا ينطلي على الشعب المصري وحكومته، لأنه ما زالت جماعة الإخوان وأذنابها في معية ورعاية دولة قطر والهجوم الدائم على مصر من خلال قناتها الجزيرةن مما لايستقيم معه تراجعها ولن ينخدع الشارع المصري بهذه المحاولة الزائفة التي تقوم بها دويلة قطر.
كما أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون تراجع دولة قطر في المرحلة الحالية يأخذ بحسن نية أو اعتراف بخطأها تجاه مصر والإمارات.
مضيفا أنه تاريخيا نشأت دويلة قطر عن طريق شاعر الخوارج المسمى "قطرىي بن الجفاء" وهو المؤسس لهذه الدويلة وهو جد من يحكم الآن دويلة قطر فإذا عرفنا أنهم خوارج إذا فهم يعملون ضد الإسلام وليس معه كما يدعون، مؤكدا أن السبب في تراجع قطر عن مهاجمة الإمارات أن هناك مصالح مشتركة ومتداخلة مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وعندما هاجمت قطر الإمارات كان ردها قويا جعل قطر منبوذة شعبا وحكومة بين دول مجلس التعاون الخليجي، لذلك فكان هناك تراجع من هجوم قطر على الإمارات.
أما عن مصر فالوضع مختلف، فقطر تنفذ أجندة معينة مملاة عليها من الدول الغربية لتقسيم الشرق الأوسط، والغرب يعتبر قطر هي الشوكة التي في ظهر العالم العربي، والفارق بين الحكومة الإمارتية والمصرية كبير، ولا ندري لماذا لم تقم الحكومة المصرية بعمل رد فعل قوي كما فعلت مع تركيا،
من خلال سحب السفير المصري من الدوحة وطرد السفير القطري من القاهرة.
مضيفا أن تراجع وليونة الدول الأوربية نحو موقفها من مصر ونجاح أول نقطتين من خارطة الطريق وإصرار الشعب المصري على نجاح خارطة الطريق، أدى لتراجع دويلة قطر عن مواقفها السابقة.
مؤكدا أنه إذا كانت دويلة قطر تريد أن تعود لسابق عهدها مع مصر فعليها أولا أن تسلم الإرهابيين وعلى رأسهم عاصم عبدالماجد لمصر لمحاكمتهم محاكمة عاجلة.
النهاية