ويضيف أحد زملاء الفريجي والذي كان بالقرب منه لحظة وقوع التفجير، إن حوارا دار بين الفريجي والانتحاري، أمام نقطة التفتيش، بعد أن رفض الإرهابي تفتيشه من قبل الفريجي".
وسننقل الحوار باللهجة العامية كما يؤكد زملاء الفريجي، لتوخي الدقة في كشف الحقيقة.
الحوار الذي دار بين الفريجي والانتحاري...
الفريجي: أبو الشباب بس افتح القمصله
الانتحاري: أخوية الدنيا بارده مال تفتيش
الفريجي: توقف مو احجي وياك، (أي أنا أتكلم معك)
الانتحاري: مدكلي شترين مني (ماذا تريد مني)
(الفريجي هنا يقوم بفتح سترة الانتحاري بالقوة، من أجل تفتيشه، فيما يحاول الانتحاري المماطلة والمقاومة بتوتر شديد، قبل أن يصيح الفريجي بصوت عالي، وهو يحضن الانتحاري)، "اخوان دير بالكم (احذروا)... حزام ناسف".
ثم قام الانتحاري بتفجير نفسه ليقتل الفريجي ومجموعة من الأبرياء العزل الذين اختارهم القدر، لتفنى حياتهم يوم (الخامس من شباط 2014)، على يد الإرهاب الجبان.
إذ أكدت وزارة الداخلية يومها، أن التفجير الانتحاري بحزام ناسف داخل مطعم زنبور الواقع قرب احدى بوابات المنطقة الخضراء في منطقة كرادة مريم، وسط العاصمة، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة.
النهاية