شیعه نیوز/ وأوضحت شبكة إعلام أبو صيبع أن 9 أيام مرت منذ اعتقال الشاب أحمد الخباز ونقله إلى مبنى التحقيقات، ومرور 6 أيام على اعتقال الشاب أحمد عبد الله من منفذ الجسر.
وعادة ما يُنقل المعتقلون على خلفية قضايا سياسية إلى مبنى التحقيقات الجنائية سيئ الصيت من أجل إنتزاع الاعترفات منهم تحت التعذيب بحسب نشطاء حقوق الإنسان.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أكدت في تصريح خاص لقناة اللؤلؤة عبر الناطق الرسمي سعيد حدادي أن المعتقلين المتهمين في قضايا ذات خلفية سياسية يتعرضون للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة عندما يتم التحقيق معهم في مديرية التحقيقات الجنائية.
وقالت منظمة العفو في بيان سابق لها أنه "عندما يكونون في عهدة ضباط إدارة البحث الجنائي، المعتقلون لا يحصلون على حق الاتصال بأسرهم أو محاميهم”، وذكرت أنه في عدد من الحالات، سمح لهم فقط بإجراء مكالمة بضع ثوان مع أسرهم، وأحيانا بعد عدة أيام من اعتقالهم، ليقولوا إنهم بخير.
الوکالة الشیعية للأنباء