شیعه نیوز/ قال عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان محمد سلطان إن السلطات البحرينية مازالت تستخدم القوة لمنع الاحتجاجات السلمية وذلك عبر القمع المستمر للاحتجاجات التي تخرج في مناطق مختلفة في البحرين ، حيث رصد مركز البحرين لحقوق الانسان منذ 8 فبراير حتى 8 مايو 2016 ، خروج 549 احتجاجا سلميا في مختلف المناطق،71 منها تعرضت للقمع بالغازات المسيلة للدموع وبالرصاص الانشطاري الشوزن، مما خلف عشرات الإصابات من المشاركين.
وذكر سلطان في تصريح خاص أن السلطات لا تزال مستمرة في التضييق على حرية التعبير و حرية التجمع والذي هو حق كفلته المواثيق والعهود الدولية لا سيما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية التي صادقت عليه البحرين ، حيث لا تزال السلطات لا تسمح بخروج التظاهرات السلمية التي تتقدم المعارضة باخطاراتها منذ ما يقارب العام ونصف.
وأشار سلطان أن التقارير الحقوقية و الادانات الدولية لا تزال تتوالى على البحرين نتيجة التضييق المستمر على حرية التعبير واعتقال الأشخاص والناشطين بسبب ممارستهم لحقهم في التعبير عن آراءهم بشكل سلمي والذي بات واضحا أنه مصدر إزعاج للسلطات في البحرين لهذا نشهد المزيد من الاعتقالات لممارسي هذا الحق.
واضاف سلطان في الوقت الذي كان يتواجد فيه وزير خارجية امريكا جون كيري في البحرين تم استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين بشكل متواصل ما خلف اصابة عدد من المحتجين ومن خلال الرصد المستمر للاحتجاجات والتي تعرض معظمها للقمع، لوحظ شبه تعمد لدى "قوات الأمن” في إلحاق الضرر المباشر للمحتجين حيث تقوم بالتصويب والطلق المباشر على أجساد المحتجين و غالبا ما يكون في الجزء الأعلى من الجسم ما أدى إلى إصابة عدد من المحتجين باصابات خطيرة.
وأشار سلطان إلى اعتقال السلطات في الوقت ذاته عددا من الاشخاص وتوجيهها لهم تهما تتعلق بحرية التعبير، كاعتقال المنشد السيد حسن علوي في شهر ابريل الماضي بسبب القائه لقصيدة والذي تم تحويله إلى المحاكمة.
وذكر سلطان بأن التظاهر السلمي وحرية التجمع و التعبير عن الرأي هو حقوق أصيلة لأي إنسان وقد كفلتها العهود والمواثيق الدولية والتى تؤكد أنه لا يجوز وضع قيود على حرية التعبيروالتجمع ومحاسبة الاشخاص بسبب التعبير عن آرائهم بشكل سلمي.
الوکالة الشیعية للأنباء