أعلن معتقلو سجن الحوض الجاف اليوم الاحد، عن تهديد جاد وخطير تعرضوا له من قبل مدير السجن، الذي أخبرهم إنهم مُقبلون على أيامٍ عصيبة، إذا ما قاموا باتخاذ أي خطوة للمطالبة بحقوقهم داخل السجن، أو تواصلوا مع الجهات الحقوقية والإعلامية.
رمز الخبر: 13132
11:03 - 09 May 2016
شیعه نیوز/ وأوضح السجناء عبر بیان نشره موقع "مرآة البحرین" ، ان مدیر السجن سخر من إدارة التظلمات، عبر قوله، نحن الحکومة ولیس بوسعکم فعل شیءٍ لنا أکثر، وما تستطیعون فعله هو تقدیم الشکاوى لدى إدارة التظلمات؛ فقدِّمو ما شئتم من الشکاوى.
وجاء فی بیان سجناء، إنه "بعد إصرار الموقوفین فی سجن الحوض الجاف، على المطالبة بحقوقهم الإنسانیة الطبیعیة التی حرمتهم إدارة السجن منها، وذلک عبر اتخاذ الکثیر من الخطوات، ابتداء بمخاطبة إدارة السجن بالرسائل الفردیة والجماعیة، مرورا بمخاطبة الجهات المعنیة، الحقوقیة الرسمیة والأهلیة، وانتهاءً بالامتناع عن الزیارات والإضراب عن الطعام الذی یکلّف الموقوفین صحتهم وسلامتهم الجسدیة، قام مدیر إدارة السجن برفقة آخرین قبل یومین باستدعاء مسؤولی العنابر ومن ثم زیارة العنابر متوّعدا الموقوفین بتضییق الخناق أکثر، علیهم معتبرا أنّ مطالبة الموقوفین بحقوقهم هو تحد للإدارة، وذلک ما سیزید من عناد الإدارة فی التمسک بموقفها الرافض لمنح المعتقلین حقوقهم الإنسانیة".
وتابع البیان "قام المدیر بتهدید الموقوفین من اللجوء إلى الإضراب ومخاطبة الجهات الحقوقیة مُحمّلا الموقوفین تداعیات النشاط الحقوقی الذی یمارسه نشطاء حقوق الإنسان والجهات الحقوقیة؛ کما قال المدیر للموقوفین: نحن الحکومة ولیس بوسعکم فعل شیءٍ لنا أکثر، وما تستطیعون فعله هو تقدیم الشکاوى لدى إدارة التظلمات؛ فقدِّموا ما شئتم من الشکاوى.
وأکد السجناء، "أنهم مُهدّدون بالخطر، ومُقبلون على أیامٍ عصیبة، کما نفهم بحسب کلام المدیر أنه وإدارته فی مأمنٍ من المحاسبة والعقوبة، مهما ارتکبوا من انتهاکات حقوق الإنسان فی حق المعتقلین، ونحن إذ نناشد الجهات الرسمیة والأهلیة ونشطاء حقوق الإنسان وأحرار العالم للقیام بواجبهم الإنسانی والأخلاقی اتجاه موقوفی سجن الحوض الجاف؛ نؤکد إصرارنا التام بالمضیّ قدُما فی المطالبة بحقوقنا الإنسانیة الطبیعیة غیر آبهین ولا معطین وزنا للتهدیدات التی أطلقها مدیر السجن وما ضاع حقٌ وراءه مطالب".
تجدر الإشارة أن مطالب الموقوفین هی حقوق إنسانیة أصیلة وحاجاتٌ لا یمکن الاستغناء عنها، ومن ضمنها الالتقاء بالأهالی من دون حاجز زجاجی، وتوفیر العلاج والأدویة اللازمة والالتقاء بالمحامین، بالإضافة إلى أمور بسیطة کتوفیر مکینات الحلاقة، وإدخال کتب ثقافیة، ودینیة، وتعلیمیة، وتعدیل الوجبات الغذائیة وأمور أخرى.