شیعة نیوز/ أفاد مراسل تسنيم أن الجيش السوري أرسل تعزيزات الى محاور أثريا خناصر ليعيد فتح طريق حلب، بعد تسلل إرهابيي تنظيم "داعش" وسيطرتهم على ثلاث نقاط على الطريق الذي قامت وحدات الجيش بقطعه حفاظا على سلامة المسافرين إثر هجوم "داعش" على قرية "رسم النقل القريبة" من الطريق ولا تزال الاشتباكات مستمرة لتأمين الطريق وعودته أمن بشكل كامل.
وفی السیاق ذاته، دمر سلاح الجو السوری مقرین للتنظیمات الإرهابیة فی "تیر معلة" وعددا من الآلیات لتنظیم "داعش" فی التلول السود وفی محیط مدینة تدمر بریف حمص، کما استهدف أرتالا للمسلحین و قضى على 13 منهم فی اللطامنة وکفر زیتا بریف حماة شمال شرق البلاد .
وإلى ریف دمشق حیث یخوض الجیش السوری ومجاهدی المقاومة معارک محدودة على أکثر من محور بالغوطة الشرقیة، فی اشتباکات عنیفة على محور تل الصوان المطلة على مزارع دوما، مهدت لتقدم قوات النخبة فی محیط المنطقة مسیطرة على عدد من الأبنیة والمزارع.
وأوضح الخبیر الاستراتیجی ثابت محمد لمراسل تسنیم أن وحدات الجیش السوری قد طورت وبالتعاون مع القوات الصدیقة أعمال قتالیة باتجاه الشمال الشرقی لمدینة دوما بمحیط تل الصوان وأنها تمکنت من السیطرة على مجموعة من المزارع فی المنطقة، وبنفس الوقت وسعت دائرة سیطرتها فی محیط بلدة البلالیة والنشابیة من الاتجاه الجنوبی.
وجاء هذا التقدم مدعوماً بتنسیق عال من القوات البریة والاستهداف الجوی والمدفعی المرکز الذی ساهم فی تدمیر عدد من الأنفاق والخنادق أمام قوات الاقتحام، وأسفرت الاشتباکات عن مقتل وإصابة عدد من مسلحی ما یسمى جیش الإسلام وکامل أفراد مجموعة مسلحة قرب جامع الرحمن من بین عناصرها قناصون.
ولفت ثابت محمد إلى أن الأعمال القتالیة قد تأخذ تطوراً أکبر مما هو علیه فی الوقت الحاضر وخاصة أن عملیات التفتیت الاستراتیجی للمجموعات الإرهابیة متواصلة من قبل الجهات الأمنیة و بنفس الوقت هناک تحضیر لعملیة کبرى فی الغوطة الشرقیة، ویأتی هذا التقدم بعد سیطرة سابقة على المزارع والنقاط المحیطة بتل فرزات وحوش خرابو ودوار البلالیة.
وکان للعملیات الأمنیة دورها فی الاستهداف مناطق بعمق الغوطة، حیث أن سلاح الجو السوری ضرب مقر قیادة لمسلحی عصابة " فیلق الرحمن" وأجناد الشام فی محیط بلدة "أوتایا" أثناء اجتماع عدد من قادة المجموعات المسلحة بینهم من جنسیات سعودیة وأردنیة وتدمیر المقر بما فیه ، وختم اللواء محمد لیس سرا أن الغوطة الشرقیة تنتظر معارک کبرى فی القادم من الأیام و لن تبقى معها خارطة المیدان کما هی علیه الآن.
الوکالهَ الشیعیهَ للانباء
