شیعة نیوز/ وقوف حجاب بهذه الطريقة امام الملك السعودي اثارت انتقاد النشطاء السوريين الذين ارفقوا الصورة بصورة سابقة لحجاب وهو يؤدي القسم كرئيس للحكومة السورية قبل انشقاقه عنها امام الرئيس السوري بشار الاسد الذي يقف باستعداد امام رئيس حكومته.
والتقطت الصورة لحجاب في اختتام اجتماع المعارضة في الرياض لتشكيل الوفد الموحد الثلاثاء الماضي. حيث اختير حجاب ضمن الهيئة التي سوف تدير التفاوض مع الحكومة السورية. وكتبت رولا احدى الناشطات على الفيسبوك تحت عنوان ((نهاية ثورية معاصرة)). (هؤلاء لا يملكون "شجاعة” بعض المعارضين الكوبيين الذين انتحروا أول ما بلغوا نهايات قذرة كهذه، حين وصل بهم طريقهم للوقوف أذّلاء أمام المستعمر عدوّ بلادهم. عبَّرَ أحدهم بالقول: "تلك أفضل طريقة لنا للخروج من التاريخ”، والاعتذار من كوبا.)
فيما علق فايز "مصيبتنا أنّ بعض مثقفينا لم يخرجوا من خيمة القبيلة إلى رحاب الوطن”
وجاء من ضمن الاف التعليقات على الصورة التي انتشرت على المواقع "المنشور لا يتطرق للعيوب الموجودة في الحكومات إن كان الكوبية أو السورية وإنما يتحدث عن العيب المزمن والجيني الموجود لدى بعض الأفراد والذين لا مشكلة لديهم بالتحالف مع الشيطان كمبرر لإسقاط الحكومات أو تقويم عيوبها”.
اما على مواقع نشطاء المعارضة فجاءت الاراء تفند الانتقادات التي وجهت للسيد حجاب بالتاكيد على ان الصورة التقطت بينما كان الرجل يلقي كلمة بالحاضرين وليس وقوف بدون معنى.
فيما رد احد النشطاء على هذا التفسير بتعليق يقول "لماذا لايقف الا امام الملك اما وجدوا اخراجا ووضعا افضل من هذا). ولم تخلو التعليقات من تهكم على شخصيات من المعارضة السورية وكيل التهامات لها.
وكان حجاب قد القى كلمة مقتضبة امام الملك سلمان ، عبر فيها عن شكره للسعودية ملكا وشعبا على "الدعم المقدم” وعلى "الدعوة التاريخية للمعارضة السورية .
وعين رياض حجاب رئيسا للحكومة السورية في 6-6 -2012 قبل ان ينشق عن الحكومة سرا ويغادر الى الادرن ومنها الى الدوحة كما شغل منصب وزير للزراعة ومحافظا للقنيطرة
كذلك منصب أمين فرع حزب البعث في دير الزور للفترة بين عامي 2004 و2008.
الوکالهَ الشیعیهَ للانباء