أكد عدد من سيدات القديح والمهتمات بقراءة وزيارة المجالس الحسينية بأن احيائها مستمر في كل المناسبات، وإنها عادة مهمة تقام فيها المحاضرات الاجتماعية وينقل فيها عن سيرة أهل البيت .
وقالت معصومة أبو الرحي ل ”جهينة الإخبارية" بأن غالبية النساء تقبلن فكرة الحماية والتفتيش في المجالس لكونها تشعرهم بالأمان، ولا توجد صعوبة في ذلك فالجميع متعاون من كوادر الحماية.
واشارت الى ان بعض وسائل التواصل الاجتماعية تنقل إشاعات كثيرة وأخبار غير موثوقة تجعل البعض يعيش حالات من الخوف والقلق.
واضافت: ”مجالس العزاء ستستمر ليس فقط تحدياً لداعش الإرهابي إنما هي مجالس اعتدنا عليها ولن تغلق أبدا رغما عنهم ففيها تقام المحاضرات الأسرية والاجتماعية والدينية والفقهية".
وعبرت وداد البناي عن شكرها لجميع كوادر الحماية في المجالس.
وقالت ”على رغم انقطاع المجالس فترة وجيزة بعد الأحداث الإجرامية إلا انها عادت من جديد وستستمر التعزية وسيستمر ذكر أهل البيت ".
وأضافت: ”لم يكن وضعي الصحي يسمح لي بالخروج ولكني ليلة وفاة الإمام علي خرجت للعزاء، وأرى اختلافاً في الشارع من حيث قلة المارة فقد أصبحت الأمور مخيفة وسيئة جداً".
وشاركت عقيلة آل سليمان الحديث عن المجالس وقالت ”لا خوف ولأضرر على مجالس صغيرة"، مشيرة إلى قلة عدد ”المستمعات" للمجلس ولم يتغير عليهم الحال عن السابق.
ولفتت آل سليمان الى أنه لازالت تقام المجالس التقليدية القديمة التي لا تواكب الخطب، موضحة احتوائها على عناصرها الأساسية الفخري والقصيد والنعي والرواية والردادية.
النهایة/AR01
منبع: جهینةالإخباریة
