SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أثار ما نشرته مجلة "شارلي إيبدو” الفرنسية من رسوم مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله وعليه وسلم، استنكار العديد من المؤسسات الدينية والمنظمات في مصر، مطالبين النظام باستدعاء السفير الفرنسي لدى القاهرة وتوجيه استنكار واعتراض رسمي على ما قامت به المجلة الفرنسية.
من جانبه، طالب الشيخ عماد طه من علماء الأزهر الشريف، الحكومة المصرية بتوجيه استنكار رسمي واعتراض حكومي على ما قامت به المجلة الفرنسية من إساءة إلى الرسول، ومطالبة السلطات الفرنسية بتوضيح موقفها من احترام الأديان والمعتقدات.
استدعاء السفير
إلى ذلك، دعا حزب النور السلفي وزارة الخارجية المصرية إلى استدعاء السفير الفرنسي لدى القاهرة لاستنكار ما قامت به المجلة الفرنسية الأوسع انتشار في باريس.وطالب مساعد رئيس الحزب لشؤون الإعلام نادر بكار الخارجية بإبلاغ السفير الفرنسي بالقاهرة استنكار المصريين شعبا وحكومة لما بدر من مجلة "شارلى إيبدو” من نشر رسوم مسيئة للرسول الكريم.
وأضاف بكار أن حرية الرأي والتعبير تقف عند محطة الإساءة إلى الأديان والمعتقدات والرموز الدينية، وهو ما تؤكده كافة المواثيق الدولية والمحلية، لافتا إلى أن تصرف المجلة لا يعرب إلا عن كره دفين للإسلام.
مخالفة الحريات.
وشدد طارق إبراهيم عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، على أن الإساءة إلى النبي محمد ليست من الحريات في شيء، لافتا إلى أن تلك الإساءة تخالف كافة المواثيق الدولية التي تنص على احترام المعتقدات والأديان ورموزها.
وأشار إبراهيم إلى أن الإساءة إلى الرموز الدينية أو المؤسسات الدينية أو المشاعر الخاصة بديانة معينة تعد جريمة ضد الإنسانية، قبل أن تكون جريمة دينية، مطالبا بملاحقة المسيئين للأديان دوليا أيا كانت ديانتهم أو فكرهم، ومحاكمتهم قضائيا.
النهاية