SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
عشائر كركوك قوة مشتركة من ابنائها لاسناد قوات الجيش والبيشمركة في قتال عناصر "داعش” الارهابية واستعادة المناطق التي سيطروا عليها في المحافظة. أمير عشائر العبيد في البلاد الشيخ انور العاصي قال لـ”الصباح”: ان "عشائر العبيد والجبور والبوحمدان وعشائر اخرى من الحويجة، اضافة الى عشائر تركمانية شكلوا قوة مشتركة من ابنائهم لمقاتلة "داعش” التكفيري بالتنسيق مع الجيش العراقي وقوات البيشمركة”. واشار الى ان القوة ستشترك في معارك تحرير مناطق المحافظة التي سيطر عليها "داعش” منذ شهرين الى جنب الجيش والبيشمركة بعد تسليحها وتزويدها بالمعدات الحربية.
واوضح ان العشائر طفح كيلها من تصرفات مجرمي "داعش”، لاسيما بعد ان جعلوا من الابرياء دروعا بشرية لهم ووزعوا مقراتهم وتجمعاتهم بين الاحياء المكتظة بالسكان، لافتا الى انها خدعة المراد منها سقوط ضحايا من الابرياء وخلق الفتن بين ابناء الشعب الواحد. واكد العاصي ان القوة العشائرية بانتظار أوامر الجهات المعنية لبدء حملة تحرير قضاء الحويجة وقرية بشير، منوها بان القوة مستعدة كذلك للقتال في جميع المناطق التي استولى عليها داعش وطرده نهائيا من العراق. وكشف احد وجهاء قضاء الحويجة لـ”الصباح” عن ان اهالي القضاء وعشائره ضاقوا ذرعا من قوانين تنظيم "داعش” الارهابي، مشددا على انهم بانتظار ساعة الصفر لمساندة القوات الامنية وطرد المجرمين التكفيريين من مناطقهم.
ونبه على ان اغلب الاهالي متخوفون من القيام بثورة ضد عناصر "داعش” في القضاء ولا تأتيهم المساندة، وبالتالي ابادتهم من قبل الارهابيين، لاسيما انهم جردوا الجميع من السلاح. وتابع: ان شح المواد الغذائية في الاسواق وعدم وجود رواتب وغياب الخدمات العامة وفرض الأتاوات، جعل القضاء يشهد حركة نزوح جماعي الى القرى في اطراف ومركز مدينة كركوك، حتى وصل العدد الى 1200 عائلة نازحة من القضاء، مؤكدا ان اعدادا كبيرة من المواطنين والوجهاء تم اعتقالهم ولم يعرف مصيرهم حتى الآن، باستثناء عدد قليل منهم وجدوا مقتولين بعد ايام من اعتقالهم.
النهاية
