SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:كشف المرشح الفائز عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي اليوم عن وصول اول وجبة من الطائرات الروسية المقاتلة المستعملة نوع [سيخوي] الى العراق. وقال البياتي لوكالة كل العراق [أين] ان "الطائرات الروسية [سيخوي] في طريقها الى العراق وقد وصلت الوجبة الاولى منها وستقوم باعمالها القتالية خلال الايام المقبلة ما سيعزز من قدرات جيشنا وغطائنا الجوي. دون ان يكشف عن عدد هذه الطائرات التي وصلت العراق. وأضاف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في البرلمان السابق انه "مع وصول هذه الطائرات سيكون هناك خلال الايام المقبلة فرق واضح في المعركة وفي الميدان ضد الارهاب”، مشيرا الى ان "الباقي من هذه الطائرات في طريقها من روسيا”. وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي قد كشف الخميس الماضي عن شراء العراق طائرات قتالية مستعملة من روسيا لمحاربة الارهاب.
- وقال المالكي في مقابلة صحفي "اشترينا طائرات روسية مقاتلة ستصل خلال يومين او ثلاثة ومن بيلاورسيا نوع [سيخوي] التي تنفع في حرب العصابات”، مشيرا الى ان "هذه الطائرت مستعملة وقديمة لكنها تدخل في مكافحة الارهاب وهذا ما نحتاجه الان كما سنتعاقد على طائرات مقاتلة خلال يومين ما سيكّون لدينا غطاء جويا فعالا خلال الاسبوع المقبل. دون ان يكشف عن قيمة عقود هذه الطائرات وتاريخ صنعها. وعزا المالكي أسباب هذه الصفقات السريعة مع روسيا لشراء طائرات مستعملة وقديمة الى "تأخر الولايات المتحدة الامريكية في تسليم العراق طائرات أف16 التي تعاقد عليها والاجراءات المعقدة في التسليم”، مبينا ان "الولايات المتحدة حتى وان سلمتنا هذه الطائرات التي ستصلنا أول دفعة منها في ايلول المقبل وهي طائرتان فانها لن تعمل لوجود سلسلة مرتبطة باجندات طويلة من الاجراءات المعقدة”.
وقال "لقد توهمنا بعقد هكذا صفقات لبطء عملية التسليم وكان ينبغي ان نتعاقد مع دول اخرى مثل بريطانيا وفرنسا وغيرها” مؤكدا انه "لو كان لدينا غطاء جوي لما حصل اليوم ما نراه في البلاد من ارهاب”. ويسعى العراق الى تعزيز سلاحه الجوي وقد ابرم عدة صفقات بهذا الجانب ابرزها مع الولايات المتحدة في شراء 36 طائرة مقاتلة من طراز أف16 وقد تسلم رسميا اول طائرة من الصفقة في 6 من شهر حزيران الحالي، في احتفالية نظمتها الشركة المصنعة لوكهيد مارتن في قاعدة جوية بولاية تكساس الامريكية، لكن الشركة قالت ان من المبكر تسليم الطائرة على خلفية الاحداث التي يشهدها العراق.
النهاية