SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
بدأ رئيس الوزراء نوري المالكي اجتماعات لتشكيل التحالفات والتمهيد لتأليف الحكومة المقبلة .
وقال بيان صدار عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء : ان المالكي عقد عدة اجتماعات مع عدد من النواب والسياسيين ومنهم النائب احمد الجبوري وعبد الرحمن اللويزي واياد الجبوري والسيد جواد البولاني من تجمع الكفاءات، اضافة الى وفد عن حزب الدعوة تنظيم الداخل.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة من الاجتماعات والتفاهمات المشابهة التي جرت على مدى الايام الماضية مع العديد من السياسيين ورؤساء الكتل من مختلف ألوان الطيف العراقي بهدف تشكيل التحالفات والتمهيد لتاليف الحكومة القادمة.
وفور انتهاء اللقاءات ، اعلن حزب الدعوة تنظيم الداخل برئاسة عبد الكريم العنزي انضمامة الى ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي .
وتاتي هذه الاجتماعات في ظل تراجعت اغلب الكتل السياسية عن مواقفها التي سبقت الانتخابات ، واعلنت عن ازالت الخطوط الحمر التي وضعتها ، بعد تسريب بعض النتائج التي تشير الى تقدم ائتلاف دولة القانون بفارق كبير عن الكتل المتنافسة .
ومن ابرز الكتل التي كانت اول من وضع الخطوط الحمراء ، ائتلاف متحدون ، الذي اكد امس انه لايوجد لديه اية خطوط حمراء للتحالف مع اي كتلة سياسية، مبينا ان التيار الصدري وكتلة المواطن يرفضان عقد اي اتفاقيات خارج اطار التحالف الوطني.
كما صدم الاطراف في ما بينها بمواقفهم المتناقضة ، اذ تفاجئ كل من العراقية والكردستاني بموقف التيار الصدري الذي اعلن نفيه أي اتفاق لغرض تشكيل جبهة موحدة ضد ائتلاف دولة القانون . واعلن عضو الاتحاد الوطني الكردستاني طارق جوهر ان الاتحاد ليست لديه خطوط حمراء تجاه اي شخص لتولي رئاسة الحكومة الاتحادية المقبلة.
وقال:”ان الاتحاد ينتظر اعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية لاعادة تشكيل التحالف الكردستاني وتشكيل وفد كردي موحد للتباحث حول شكل وبرنامج الحكومة المقبلة”.
واضاف” اننا لانضع خطوطا حمراء تجاه الاشخاص انما تجاه البرامج والافكار”،مضيفا "ان الحكومة الجديدة تحددها صناديق الاقتراع والتحالفات المستقبلية”
كما ، اعلنت الكتلة البيضاء انها مع ائتلاف دولة القانون في تشكيل حكومة اغلبية سياسية للمرحلة المقبلة، لانها ستكون الحل للمشاكل والازمات السياسية التي تشهدها البلاد، أعلنت امس الاربعاء، كتلة كفاءات، تأييدها لتشكيل حكومة اغلبية سياسية يرأسها رئيس الوزراء نوري المالكي، للمرحلة المقبلة، فيما أزيلت خطوط حمراء التي وضعتها بعض الكتل السياسية على تجديد المالكي.
وقال القيادي في كتلة كفاءات النائب احسان العوادي في تصريح لـ”البيان”: إن كتلة كفاءات حصلت على ثلاثة مقاعد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت، بمحافظات بابل للنائب هيثم الجبوري، والديوانية وديالى، مضيفاً أن المحافظتين الأخيرتين فيها تنافس قوي بين المرشحين ولم تعرف من هو الفائزان فيهما.
وكان قد اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب احسان العوادي، امس الأربعاء، ان خطوط حمراء التي وضعتها بعض الكتل السياسية على تجديد ولاية رئيس الوزراء نوري المالكي، قد ازيلت بعد معرفة حجمها البرلماني عن طريق نتائج الأولية للانتخابات البرلمانية لعام 2014.
وقال النائب العوادي في حديث صحفي : إن الكثير من الكتل السياسية وصفت قبل الانتخابات تولي رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي ولاية ثالثة خطا احمرا، لكن نتائج الانتخابات الاولية التي اكدت تقدم ائتلاف دولة القانون على بقية القوائم في اغلب محافظات البلاد، ازالت تلك الخطوط التي يتحدثون عنها.
وأضاف العوادي ان هذه الكتل عرفت حجمها التي ستحصل عليه، الذي لن يتجاوز الـ 35 مقعداً في البرلمان، مبينا أن هذه الخطوط وضعت على من يشغل منصب رئيس الوزراء فقط، وليس على قضايا أخرى، لكن البعض الذي مايزال يطلقها وهي تمثل رأيه الشخصي الذي لايعتد به.
وكانت الانتخابات البرلمانية في العراق قد أجريت الأربعاء الـ30 من نيسان المنصرم بمشاركة أكثر من 12 مليون ناخب بنسبة وصلت الى 60%، فيما أعلنت مفوضية الانتخابات أن نتائج الانتخابات ستعلن في مدة 20 إلى 30 يومًا في حال كانت شكاوى الطعون قليلة نسبيًا.
واعلنت شبكة عين لمراقبة الانتخابات، اول امس ، عن فوز ائتلاف دولة القانون في جميع محافظات العراق في جميع محافظات العراق بالمرتبة الاولى باستثناء ثلاث محافظات واقليم كردستان، مؤكدة ان الفرق بين اصوات دولة القانون واي قائمة تليه بعيدة جدا.
وقال رئيس الشبكة مهند الكناني في مؤتمر صحافي عقده في بغداد : إن شبكة عين اجرت استطلاعا وفق برنامج ( exit poll) العالمي لنتائج الانتخابات البرلمانية العراقية، وظهرت نتائج الاستطلاع بفوز ائتلاف دولة القانون في جميع محافظات البلاد باستثناء ديالى وكركوك ونينوى والانبار التي شهدت اقتراع بسيط الى جانب محافظات اقليم كردستان الثلاثة دهوك واربيل والسليمانية.
النهاية