SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أفاد مصدر محلي ان العشرات من أتباع الصرخي حاولوا اقتحام مديرية التربية في كربلاء المقدسة بغية السيطرة عليها والتخريب، منددين بما اسموه الأعتداء على ابنة الصرخي في احدى المدراس المتوسطة بالمحافظة.
وقال المصدر لـ”عراق القانون” ان المئات من أتباع الصرخي حاولوا اقتحام مديرية التربية في كربلاء وهم يرددون شعارات تنال من الحكومة وتحث على الفوضى ويحملون صور الصرخي مستغلين الأجواء الامنية والانتخابية صباح اول أمس الاثنين.
واكد المتظاهرون ان خروجهم بهذه التظاهرة للتنديد بالاعتداء و”المتعمد” حسب وصفهم، من قبل التدريسية ،هدى المسعودي ، على ابنة المدعو الصرخي، مطالبين "بأقالة مدير عام تربية المحافظة والمدرسة هدى المسعودي على خلفية الأحداث"!
واضاف ان "المتظاهرين حملوا لافتات ورددوا عبارات تطالب بفصل المعملة”، فيما ذهبت افواج من اتباع الصرخي للهجوم على مديرية التربية والاعتداء على الشرطة وتهشيم زجاج مديرية التربية وتهشيم زجاج السيارات التابعة للمديرية حتى قدوم قوات الجيش ومكافحة الشغب لتفريقهم. الامر الذي دعا مدير تربية كربلاء وكالة سليم احمد تقديم اعتذار المديرية لتهدئة الامور.
وواضح المصدر ان القوات الأمنية وإدارة تربية كربلاء تعاملت مع الموقف بحرفية عالية وافشلوا مخطط الاقتحام . حيث تطلب الامر قيام مدير تربية كربلاء وكالة سليم احمد بتقديم اعتذار المديرية لتهدئة الامور. وشهدت محافظة كربلاء ، صباح الأثنين ، اجراءات امنية مشددة وانتشارا كبيرا لقوات سوات على خلفية التظاهرة.
يذكر ان رئيس الوزراء امر بمداهمة مقر الصرخي "الذي يدعي انه نائب الإمام المهدي” في سيف سعد جنوب كربلاء، العام الماضي بعد احداث شغب من قبل اتباعه حاولوا فيها السيطرة على العتبتيين المقدستين في كربلاء.
هذا وقد غاب محمود الصرخي بعد الاشتباكات التي نشبت بين اتباعه والجيش البولندي في شارع الجمهورية وسط مدينة كربلاء، وراح ضحيتها العشرات قبل عدة سنوات.
وبحسب مصادر امنية في كربلاء، فان الصرخي استقر في حي سيف سعد، بعد ظهوره مجددا العام الماضي، مع ثلاثة آلاف رجلٍ من أتباعه الذين اقسموا على التضحية بالنفس من اجل الصرخي الذي ينظرون اليه بوصفه المرجع الاعلى والقيادة الدينية والسياسية التي توجه وتعطي الامر وتصدر القرار !!!.
وتشير المعلومات المتوفرة لدى "عراق القانون” الى ان الصرخي ولد 1964 وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية في الكاظمية ثم درس الهندسة المدنية في جامعة بغداد وتخرج منها عام 1987، وبعدها اتجه فجأة للدراسة الدينية في الحوزة العلمية في النجف في العام 1993 وأصبح أحد طلاب واتباع محمد صادق الصدر (والد مقتدى الصدر)، ثم ادعى الاعلمية من دون موافقة المراجع الكبار.
وكان اسمه محمود التميمي حين كان طالبا عند المرجع محمد صادق الصدر. ونشرت ويكيليكس انه اقام في الاردن سنة 2003 قبل الاجتياح الامريكي ثم التحق بجيش المهدي التابع للتيار الصدري، ثم انشق عنه ونصب نفسه وليا لامر المسلمين.
النهاية
