وقالت المصادر إن الملك ستوافيه المنية قبل نهاية 2014، حيث أكد فريقه الطبي أنه لن يستطيع البقاء على قيد الحياة أكثر من ستة أشهر أخرى، مشيرة إلى أنبوب التنفس الصناعي الذي استخدمه الملك أثناء لقائه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
من جانبها، قالت راشيل هيرتسمان المحللة بالمعهد الذي يتبع المعارضة "الشيعية" على حد وصف الصحيفة أن الاتجاه نحو تعيين خليفة للملك ليست غريبة بالنظر إلى الأشهر الضئيلة المتبقية للملك على قيد الحياة بسبب كبر سنه بالإضافة لمرضه المعضل.
وأكد المعهد أن تدهور صحة الملك عبد الله تسببت في سلسلة من التعيينات في الآونة الأخيرة، لافتة إلى تعيين الملك لأخيه غير الشقيق الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وليا لولي العهد بالإضافة لتنحية الأمير بندر بن سلطان عن رئاسة الاستخبارات كما أنه من المتوقع الإعلان عن سلسلة جديدة من التعيينات في الأيام القليلة القادمة.
يشار إلى أن عبدالله تدهورت صحته مرات خلال السنوات الأخيرة حيث أنه يستعد للتنحي عن العرش ونقله إلى نجله متعب وزير الحرس الوطني الحالي بعد تعيين "مقرن بن عبدالعزيز" وليا لولي العهد الامير سلمان بن عبدالعزيز الذي يعاني من الزهايمر و هذا التعيين اثار صراعات ومنافسات داخل الأسرة الحاكمة.
في ذات السياق غرد المغرد الشهير "مجتهد" في تغريدة له أن رحلة الملك لجدة تلغى عدة مرات بسبب القلق على وضعه الصحي" كما وعد بتقديم المزيد من التفاصيل لاحقا.
النهاية