SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قال مسؤول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان أن جريمة هدم مسجد الكويكبات في 25 مارس 2011 تحمل دلالات خطيرة تؤكد تغلغل الحقد الطائفي في ممارسات أجهزة الدولة، لافتاً بأن تفاصيل الهدم وأسلوبه يعطي انطباعا عن كون الهدم والحرق عقابا جماعيا لمكوّن وطني أصيل كان له دور فاعل في المطالبة بانتقال البحرين من الدكتاتورية والتخلف السياسي إلى الديمقراطية.
وذكر السلمان في تصريح لـ”موقع الوفاق” بمناسبة الذكرى الثالثة لهدم مسجد الكويكبات بأن القوات النظامية هاجمت المسجد في ليل 25 مارس 2011 وأحرقت المسجد بكل ما فيه من مصاحف شريفة وكتب أدعية ومناجاة وأثاث وترب حسينية، مشدداً بالقول أن السلطة بذلك مدانة بعدة جرائم في حق مسجد الكويكبات وهي:
١- هدم مسجد الكويكبات
٢- حرق المسجد في ظلام الليل
٣- حرق المصاحف الشريفة وكتب الأدعية في المسجد
وعلق السلمان على الذكرى الأليمة لإحراق وهدم مسجد الكويكبات بالقول: حكم على مواطن أمريكي متقاعد من الجيش قبل عام في ولاية أوهايو الأمريكية بالسجن 20 عاما لمحاولته إحراق مسجد في الولاية الواقعة في شمال الولايات المتحدة بينما من هدم وأحرق مسجد الكويكبات لم يخضع لمسائلة قانونية ولا زالت السلطة مصرة على تعزيز مبدأ الإفلات من العقاب وتمنع تحريك قضايا هدم ٣٨ مسجدا تعرض للهدم بصورة غير قانونية.
وأضاف السلمان: إن مرتكبي جرائم الكراهية الطائفية من هدمت المساجد وحارقيها كانوا يريدون بهدمهم المساجد جر الساحة الوطنية للعنف الطائفي وهدم جسور الثقة والألفة بين الشيعة والسنة ولكنهم فشلوا بفضل تجذر الوحدة الوطنية ونبذ العنف في الوعي والمشروع الوطني وكل المحاولات اليائسة لجر الشارع الوطني للتصادم الطائفي ستنكسر وتنهزم ولن تنجح.
النهاية