SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قالت مصادر متابعة للمباحثات الجارية حول البيان الوزاري للحكومة، انّ إنسداد سبل الحل أدى لتلويح رئيس الحكومة تمام سلام بالاستقالة.
وكشفت مصادر لقناة "LBC” أن "النقاشات حيال مرجعية المقاومة بقيت على حالها في جلسة صياغة البيان الوزاري وفي الدقائق الخمس الأخيرة طرح وزير العدل بطرس حرب صيغة بإسم 14 آذار أبرز ما جاء فيها، تتمسك الحكومة بحيشها ودعم كل شعبها بمقاومة الإحتلال وتحرير الأرض. غير أن هذه الصيغة سرعان ما رفضت من الوزير محمد فنيش”.
وفيما لم يطرح الوزير علي حسن خليل صيغة رئيس المجلس النيابية نبيه بري ورئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط حول القاومة، لعدم تواجد الظروف السياسية المؤاتية لتبنيها، أوضحت المصادر الوزارية أن "رئيس الحكومة لوح باتخاذ موقف قبل انتهاء المهلة المعطاة لإنجاز البيان الوزاري”، موقف ترجح المصادر ان يتضمن استقالة افساحا في المجال امام تكليف جديد كل ذلك اذا فشل مجلس الوزراء الخميس المقبل بالمهمة الصعبة”.
وقالت ان "لا تصويت في مجلس الوزراء حول البيان الوزاري وان الإتصالات ستكثف حتى يوم الخميس موعد انعقاد جلسة مجلس الوزراء، واذا حصل توافق تنقذ الحكومة واذا تعذر ذلك فاستشارات أو تكليف”.
في المقابل، أوضحت مصادر 14 آذار، ان "لا عرض للبيان الوزاري في الجلسة لأنه أصلا بيان غير منتهية الصياغة فيه واللجنة ستعرض على لجنة الوزراء ما حصل في نقاشاتها”.
النهاية