SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
رفض أبرز علماء الدين الشيعة في المملكة رفع السلاح "في وجه الدولة او المجتمع" وذلك بعد نحو اسبوعين على صدام مسلح راح ضحيته شابان واثنان من الشرطة في بلدة العوامية.
وقال عشرة من رجال الدين البارزين في الأحساء والقطيف في بيان صادر اليوم الأحد " ان أي استخدام للسلاح والعنف في وجه الدولة او المجتمع مدان ومرفوض .. ولا يحظى بأي غطاء ديني او سياسي".
ويأتي البيان بعد صدام مسلح في بلدة العوامية جرى في العشرين من فبراير بعد محاولة عناصر الشرطة اعتقال أحد المطلوبين. وراح ضحية الصدام شابان ورجلا أمن.
وألمح البيان إلى أن نهج استخدام السلاح في وجه الدولة لا تقوم به إلا الجماعات والتيارات المتطرفة "التي تمارس الارهاب والعنف تحت عناوين دينية وسياسية".
وجاء ضمن أبرز موقعي البيان القاضي الأسبق للمحكمة الجعفرية في القطيف الشيخ عبدالله الخنيزي والشيخ حسن الصفار والسيد علي الناصر.
وحذر الموقعون شباب المنطقة من الانجراف خلف توجهات العنف والتطرف "فهو لا يحل مشكلة ولا يحقق مطلبا".
وعللوا موقفهم بأن العنف لن يساهم إلا في تعقيد المشاكل وتحقيق مآرب الاعداء الطامعين وفقا للبيان.
وقال علماء الدين ان سيرة أهل البيت ومنهج الفقهاء ومراجع الدين تؤكد بإستمرار على حفظ وحدة الامة ورعاية المصلحة العامة ورفض أي احتراب داخلي بين المسلمين.
ويتزامن البيان مع مبادرة أهلية يجري التداول بشأنها بين شخصيات دينية واجتماعية من جهة ومسئولي الدولة من جهة أخرى وتهدف إلى انهاء التوتر في بلدة العوامية.
ولاقت المبادرة التي يقودها الشيخ جعفر الربح قبولا متزايدا وسط أبرز الفاعليات الدينية والاجتماعية في المنطقة.
وشهدت المنطقة منذ نحو ثلاث سنوات سقوط 20 شابا برصاص عناصر الأمن على خلفية المسيرات الاحتجاجية وعدد من المداهمات والحوادث الأمنية.
النهاية