SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أخبری ذاكَ الكائن الانتحاری :
أنّ عقد قرانه علیكِ فی الجنة لا یتطلب منه توقیعاً بدم الأبریاء فی بلدی , وأن عربون الفوز بكِ لیس قتل الناس وتقطیع أوصالهم فی شوارع وأسواق بلاد الرافدین بعد "التكبیر” , بل العیش أو الموت دونهم ومن اجلهم وفی سبیلهم , أخبریه أن ((مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَیْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِی الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِیعًا)
(1) , أخبریه أن (كُلُّ المسلمِ على المسلمِ حرام , دمُهُ ومالُهُ وعِرضُه )
( 2) , أخبریه أن (الناس صنفان : أخٌ لك فی الدین أو نظیرٌ لك فی الخلق)
( 3) , أخبریه أن هناك مسلماً "تعشى مع الرسول” قبله , بل الأغرب أنه حفید الرسول ! , ولكنه حین أراد أن یفدی الرسول ودین الرسول , كشف نحره وحیداً فی الصحراء وأصرّ على التضحیة وحده تحت شعار (إن القوم یطلبوننی)
(4) , وقُطِّعَت اوصاله بین النواویس وكربلا , لكی یُجنّب مكة والمدینة الخراب والدمار , وباع دمه من أجل الناس لا على حسابهم وفوق أنقاضهم وجثثهم , اخبریه أن (الدین هو الحب )
5) , أخبریه أن (العیش فی سبیل الله أفضل من الموت فی سبیله)
(6) , أخبریه أنّ الفوز بكِ یتطلب منّه -فی أقصى حد- أن یكون مخضباً بدمه لا بدم الباعة فی الأسواق وأطفال المدارس والناس فی الطرقات , أخبریه فقد اقترب موسم الانتخابات ونحن فی موسم الانتخابات كالخرفان فی موسم العید , یذبحنا ” الحاجُّ” إلیكِ "قُرباناً لوجه الله” , ویُسعّرُ لحومَنا سماسِرةُ الكراسی على وقع الاقتراع , حتى ضاعت دمائنا بین شهوة السلطة وهلوسات فقهاء الهوى الذین یفخخون عقل هذا الكاهن وأمثاله یومیا , أخبریه أخبریه اخبریه , فأنّكِ إن لم تُخبریه , إعلمی
أنّه : جاری فَنْیُ أحِبّتِنا , وجاری تسخیفُ أدیانِنا , وجاری تلطیخُ تیجانُ أنبیائِنا بالتُهمةِ والدّم ِ والجّهل .
أخبریه "فدوة لعیونج”. . .
النهاية