SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
اكدت تقارير غربية مساء السبت ، ان عدد القوات الروسية التي دخلت منطقة " القرم " تصاحبها دبابات واليات واسلحة ثقيلة بلغ 15 الف جندي روسي ، وذك لمواجهة تطورات الازمة في اوكرانيا ، بعد اسقاط نظام الرئيس المخلوع يانوكوفيتش وسيطرة المعارضة على السلطة وخلع الرئيس بتصويت داخل البرلمان الاوكراني وسط انباء عن دفع المخابرات الامريكية ومخابرات دول اوروبية " رشى " لبعض النواب لتاييد قرار عزل الرئيس .
جاء ذلك بعد موافقة مجلس الدوما على منح الرئيس بوتين، صلاحيات استخدام القوة العسكرية في الازمة الاوكرانية ، حيث سارع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الايعاز الى مجلس حكام المناطق الروسية في البرلمان بارسال قوات عسكرية الى اوكرانيا ، بعد مطالبة مجلس النواب الروسي من بوتين "حماية" سكان منطقة القرم "بكل الوسائل" من "التعسف والعنف".
ونقل الكرملين عن بوتين قوله في الطلب "في ما يتعلق بالوضع الاستثنائي في اوكرانيا والتهديد الذي يطال حياة المواطنين الروس .. اتقدم الى مجلس حكام المناطق الروسية بطلب لاستخدام قوات الاتحاد الروسي المسلحة على الاراضي الاوكرانية الى حين عودة الوضع السياسي في هذا البلد الى طبيعته".
وكان مجلس النواب الروسي (الدوما) قد طلب في وقت سابق من اليوم السبت من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "حماية" سكان منطقة القرم "بكل الوسائل" من "التعسف والعنف"، كما اعلن رئيس البرلمان سيرغي ناريشكين.
وقال ناريشكين ان "النواب يدعون الرئيس الى اتخاذ اجراءات لضمان استقرار الوضع وحماية السكان من التعسف والعنف بكل الوسائل". وكان ناريشكين يتحدث عن شبه جزيرة القرم الناطقة بالروسية والمعارضة للسلطات الجديدة في كييف.
واضاف رئيس الدوما "تبلغنا اليوم بقلق بمحاولات تقوم بها مجموعات مسلحة لدخول مختلف الاماكن وخصوصا محاولات الهجوم على مبنى وزارة الداخلية في القرم".
وقال "من الواضح ان ذلك يهدف الى تقويض عمل السلطات المحلية والوضع السياسي في القرم".
ودعا رئيس الوزراء الجديد في القرم سيرغي اكسيونوف في وقت سابق بوتين للمساعدة في احلال "السلام والهدوء" في شبه الجزيرة الاوكرانية. واوضح الكرملين انه لن يتجاهل طلب المساعدة هذا.
وفي وقت لاحق اعلنت رئيسة مجلس حكام المناطق الروسية فالنتينا ماتفيينكو ان روسيا يمكن ان ترسل جنودها الى القرم لضمان امن الاسطول الروسي في البحر الاسود والمواطنين الروس في شبه الجزيرة الواقعة جنوب اوكرانيا.
النهاية
