تساءل متابعون للأزمة السورية عن السبب الذي حدا بداعمي الميليشيات المسلحة السورية للتوجه نحو باكستان ودعمها بأسلحة من صنعها.
ووفقاً للتحليلات فإن باكستان معروفة بدورها في العالم الإسلامي، من هنا فان اختيارها جاء تعويضا عن الدور التركي مع إعادة أنقرة تموضعها باتجاه إيران بعد الاتفاق المبدئي حول الملف النووي الايراني.
كما أن لباكستان تاريخ في دعم المنظمات الجهادية في مواجهة الأنظمة الحاكمة، يضاف إلى ذلك الحسابات بين باكستان وايران حيث سوريا احدى ساحات المواجهة غير المباشرة.
فإسلام آباد انخرطت منذ اليوم الأول في الأزمة السورية من خلال إشراف ضباط في الاستخبارات الباكستانية في تدريب المعارضة السورية وتأمين الدعم البشري اللازم لها وتسليحها، كما أن المخابرات الباكستانية لعبت دورا أساسياً في تسليح "جيش الإسلام" وفي تأمين الدعم الاستخباراتي اللازم في حرب فصائل المعارضة ضد الحركات التكفيرية.
يذكر أن السعودية بحثت مع باكستان تزويد الميليشيات المسلحة في سوريا بأسلحة مضادة للطائرات والدروع .
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن مصادر سعودية، أن السعودية ستحصل على هذه الأسلحة من باكستان التي تصنع نموذجها الخاص من الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف (مانباد) إضافة إلى الصواريخ المضادة للدروع.
النهایة
