وصل الصراع بين التنظيمات التي تطلق على نفسها بالجهادية حداً الى ان يكذب أحدهم الآخر بل ويستحل دمه كما في هذا التصريح من قيادي في انصار الاسلام ضد دولة داعش
مما يؤسف اليه اليوم ان انصار و قادة ما يسمي بالدولة لاسلامية في العراق و الشام بلغو مبلغا من الكذب لا يعلمه الا الله و لو اطلعت علي اي بيان من بيانات الفصائل المجاهدة بما فيها انصار الاسلام في العراق و النصرة في الشام و هما الاقرب اليه تنظيميا و عقائديا لرايت انهم وصفوه بالكذب و هاته حقيقة لا ينكرها اي شخص بل ان العلماء و الائمة و حتي المرجعية الدينية لاهل السنة في العراق و الشام تقر بان قادة هذا التنظيم و انصاره و حتي جنوده لا يتورعون عن الكذب و التدليس و انتشرت هاته العدوي الي المنتديات الجهادية التي ابتليت بمثل هؤلاء حيث تتسم اخلاقهم بالكذب و السفاهة الا ما رحم ربي زد علي ذالك شهادة الزور و النفاق و البهتان و الافتراء علي بقية الفصائل مما تختلف مع المنهج التكفيري للتنظيم . و صدق الشاعر حين قال و من كان الغراب دليله****مر به علي انتن الجيف
كل هذا يهون امام ما نسمعه اليوم عن افتراء عظيم و هو اتباع نسب اميرهم المقضي عليه و الحالي و اقصد ابو عمر و ابو بكر البغداديين الي الرسول صلي الله عليه و سلم و هذا و الله ام المصائب فكيف يسمحون لانفسهم و من اجل صيت كاذب و سمعة تافهة و شهرة زائلة الحاق نسبهم الي نسب النبي الاكرم .
فكيف يكون عمر البغدادي و خليفته ابو بكر البغدادي و المشهوريين بسفك الدماء المعصومة و قتل العلماء و الابرياء و تفجير الجنائز و المطاعم و المقاهي كيف يكون لامثال هؤلاء نسبا مع النعمة المهداة و الصراط المستقيم عليه افضل الصلاة و اتم التسليم .
لقد وصل بهم الاستهتار بشرع الله الي غاية الادعاء بانهم احفاد النبي و من سلالته بل لقد بلغ ببعض انصارهم الي مجاراتهم في كذبهم و نفاقهم و يقسم احدهم و يكني نفسه بابو العيناء انه شاهد النبي صلي الله عليه و سلم في المنام و اوصاه ان يخبر الشيخ البغدادي بانه علي الحق و ان يصبر و لا ادر ي اي حق هذا اهو سفك الدماء المعصومة ام هدم الجهاد و النبي صلي الله عليه و سلم قال ( و من كذب علي فليتبوا مقعده من النار ) و هؤلاء اوغلو بالكذب و الخيانة و الغدر الله ينتقم منهم .