دخل الشاعر المعروف حبيب المعاتيق عامه الثالث رهن الاحتجاز على خلفية اتهامه بإنشاء موقع الكتروني عرف بتأييده المسيرات الإحتجاجية في القطيف.
واعتقل المعاتيق في فبراير 2012 حين اقتاده عناصر من المباحث السعودية من مقر عمله في شركة سابك بمدينة الجبيل.
وذكرت عائلة المعاتيق في وقت سابق أنها تبلغت رسميا خبر انهاء خدمات حبيب وفصله من وظيفته.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة السعودية الرياض أصدرت في ديسمبر الماضي حكما بالسجن لسنة واحدة على الشاعر المعاتيق الذي لازال رهن الإعتقال منذ عامين.
وذكرت مصادر حقوقية لشبكة راصد الاخبارية أن المحكمة أسقطت جميع التهم المنسوبة للشاعر المعاتيق باستثناء تهمة تأسيس موقع الكتروني دون ترخيص وهي التي نال بسببها الحكم بالسجن.
وإثر صدور الحكم رفع المدعي العام طلب استئناف لدى محكمة أعلى درجة.
وعرف الشاعر بتألقه في العديد من المسابقات الوطنية والدولية كما سبق له الظهور أكثر من مرة على شاشة التلفزيون السعودي وقناة العربية.
وإلى جانب الشعر برع المعاتيق في مجال التصوير الفوتوغرافي ونال عدة جوائز مرموقة في هذا المجال.
وسبق للشاعر تجربة الاعتقال السياسي لمرتين سابقتين.
وكانت عدة منظمات حقوقية دولية دعت السلطات السعودية لإطلاق الشاعر المعاتيق ومنها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان التي نددت في وقت سابق باستمرار اعتقاله.
النهاية
