SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
كشف موقع "نــاو” الإخباري انّ أن القوى الأمنية ألقت القبض على شبكة تتعاطى تسهيل الدعارة مؤلّفة من الأشخاص الشيخ محمود م. وزياد ب. وأحمد ح.، ينتمون إلى مجموعة الأسير، عبر استغلال نازحات سوريات في مدينة صيدا.
محمد ح.، وهو من جيران أحد الموقوفين في الشبكة، قال إن أفرادها كانوا من النشطين في اعتصامات أحمد الأسير، ولهم صولات وجولات معه. وذكر أن أحد الموقوفين ويدعى ه.ز. يضع على حسابه الشخصي في فايسبوك صورة الشيخ الفار والفنان المعتزل فضل شاكر، وجميع التسجيلات الصوتية للشيخ الأسير.
مصدر أمني أكد أنه في خلال الأسبوع الفائت دهمت قوة من مفرزة استقصاء الجنوب في قوى الأمن الداخلي شقةً في محلة الهلالية في ضاحية صيدا الشرقية، وأوقفت كلا من اللبنانيين ه. ز. (مواليد 1992)، ومحمد د. (1994)، وفاطمة أ. (1988)، والسوريين نرمين ب. (1996) وشقيقها فراس (1987) ونهى ح. (1988)، وذلك بجرم ممارسة الدعارة وتسهيلها.
وساط مطّلعة في مدينة صيدا قالت للموقع إن بعض أتباع أحمد الأسير من حيث الشكل يعطون إيحاءات بأنّهم ملتزمون دينياً، لكن البعض منهم متورّط بمشاكل اجتماعية وأمنية، وبحقهم ملفات قضائية بتعاطي المخدرات وحمل سلاح وضرب وإيذاء وإطلاق نار.
في هذا السياق يقول أحد الذين أسسوا مسجد بلال بن رباح مع الأسير منذ أكثر من خمسة عشر سنة، ويدعى أبو محمد، إن الأسير عمد إلى توريط نفسه وتجميع عدد من الشباب ومساعدتهم على الاستمرار بهذه الآفات المدمّرة للشباب ولعقولهم، وزاد عليها تحريضاً طائفياً وتعبئةً للقتال في سوريا وفي مواجهة حزب الله، من دون أي تثقيف ديني حقيقي أو توجيه نحو الاعتدال، أو معالجة مشاكلهم الاجتماعية، وهذا ما كان سبباً في أن معظم الذين أسّسوا المسجد مع الأسير قاطعوه لاحقاً.
ويقول الدكتور في الأمراض النفسية ابراهيم د. إن الأسلوب الذي اتّبعه الأسير كان فقط بهدف "التعبئة وتجميع الأنصار”، ويعزو عدم معالجته لمشاكل هؤلاء الشباب إلى رغبة الأسير "بالسيطرة على عقولهم بطريقة سهلة جداً لا تستحق العناء”.
النهاية