SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
و قد استخدمت السلطات قنبلة يدوية صوتية من اجل كسر الباب الرئيس واقتحام المنزل, وهذا ما اكده بعض من يسكن بالقرب من موقع منزل المبيوق حيث سمع الاهالي صوت انفجار قوي.
و استنكر الاهالي وبعض الحقوقيين هذا الاعتداء السافر على منازل الامنين ورفضوا رفضا باتا ان تتعرض الاسر الامنة لمثل هذه الانتهاكات الواضحة بحجة اعتقال احد المطلوبين امنيا وان لا تُحمل العائلة وزر ابن عاق ( ولا تزر وازرة وزر اخرى)
كما اكدوا على ان المدينة "العوامية" كلها بيت واحد وان عرض اهلها عرض الجميع وان للبيوت حرمتها التي ينبغي ان تحفض وتصان من قبل الجميع.
وصرح البعض بان هناك الكثير من الطرق للقبض على المجرمين دون ان تتعرض المازل والعائلات لانتهاك الحرمات وترويع الامنين والابرياء في منازلهم.
وقد اكد الناشط الحوقي الاستاذ علي الدبيسي من خلال تعليق له على صفحته الشخصية في الفيس بوك بان "كلنا مع عائلة المبيوق الكريمة، ما جرى عليها جرى علينا، بابهم بابنا، وترويع حريمهم وأطفالهم ترويع لنا، ودعوتهم على الباغي هي في الليل والنهار دعوتنا، وكل ما سيقوم به الأهالي من تضامن ومواساة لهذه العائلة العزيزة، هو تعبير عن رفض المجتمع للتعدي المخزي الذي قامت به السلطة الظالمة (وهل يظلم إلا الضعيف)..."
كما ذكر ايضا بأن استهداف السلطة لمنزل المبيوق لايبرره شيء، "فما يقوم به أبنهم ليس لهم وليس للمدافعين عن حقوقنا علاقة فيه، فالجاني الأول والأخير هي السلطة، ولو غادر شرها البلاد لبتنا في أمن وخير وعافية".
وعلى ذات الموضوع صرح الناشط الحقوقي المعارض السيد حمزة الشاخوري في احدى تغريداته على صفحته في التويتر بان السلطة تريد خلط الاوراق من اجل تشويه الحراك ولكن "يبقى واجبنا ان ندين استهداف منازل الاسر البريئة حتى وان كان بقصد اعتقال شخص تورط في الاجرام بنحو او اخر, فللبيوت حرمة يجب ان تصان ولاهلها حقوق".
هذا وقد استمر مسلسل اطلاق النار الليلة من قبل قوات الطوارئ المتمركزة في مزكز شرطة العوامية.وقد استمر اطلاق النار و بشكل عشوائي لمدة اكثر من نصف ساعة مما ادى لهلع الاهالي وترويعهم.
وقد اعتادت مدينة العوامية خلال هذا العام على هذه الاعمال الاجرامية التي تمارسها السلطة من اطلاق نار بشكل يومي و استفزاز المواطنين من اجل فرض عقاب جماعي على ابناء المدينة.
النهاية