SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
وسط توقعات بوجود مشروع امنيتقف وراءه السعودية والموساد الاسرائيلي ، يستهدف سفارات ايرانية ودبلوماسييها في لبنان واليمن ، اعلنت طهران عن استشهاد " علي اصغر اسدي " احد دلوماسييها العاملين في السفارة الايرانية في العاصمة اليمنية صنعاء ، اثر اطلاق الرصاص عليه في هجوم مسلح ، متأثرا بجروحه، واتهمت طهران عناصر ارهابية بارتكاب هذه الجريمة .
وهذه أول عملية اغتيال لدبلوماسي إيراني في اليمن، وتاتي في ظل تصعيد اطراف سياسية لها صلات بالسعودية وقيام وسائل اعلام يمنية ممولة من المخابرات السعودية بالتهويل من الدور الايراني في اليمن واتهام الايرانيين بالتدخل في الشؤون اليمنية ، فيما وصف سياسيون يمنيون هذه الاتهامات بانها تسويق لمواقف سعودية وامريكية معادية لايران .
وسارعت وزارة الخارجية اليمنية الى ادانة هذه" العملية الإرهابية والإجرامية التي أودت بحياة أحد الدبلوماسيين العاملين بالسفارة الإيرانية بصنعاء" .وقال وزير الخارجية أبوبكر القربي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان "هذه العملية تستهدف العلاقات اليمنية الإيرانية قبل ان تستهدف الدبلوماسي"، مؤكداً ان "الأجهزة الأمنية ستقوم بواجبها في تعقب الجناة حتى القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع"..
وأشار الوزير القربي الى ان البلدين " سيحرصان على منع أي محاولات للاضرار بالعلاقة بينهما "، معبرا باسم الحكومة اليمنية "عن أحر التعازي للحكومة والشعب الإيراني وأسرة الدبلوماسي في هذا المصاب".
وفي طهران، نددت وزارة الخارجية الإيرانية باغتيال الدبلوماسي مؤكدة انه تعرض لمحاولة خطف. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية افخم ، ان " مجموعة إرهابية هاجمته وحاولت خطفه لكنه قاوم فاطلق الإرهابيون النار عليه".
واضافت ان " الجمهورية الاسلامية تدين الحادث بشدة وستتابع القضية مع السلطات اليمنية " .
وقد اصيب الدبلوماسي الإيراني في هجوم مسلح السبت في حي حدة الدبلوماسي في صنعاء، بحسب مصدر امني.
واعلن المصدر الامني ان " مجهولين يستقلون حافلة صغيرة اطلقوا ثلاث رصاصات على الدبلوماسي عندما كان خارجا من منزل السفير الإيراني قرب مركز حدة التجاري" .
واكد احد قادة الشرطة في حدة وقوع الهجوم على الدبلوماسي، علي أصغر اسدي " المسؤول المالي في سفارة إيران" .
وافاد شهود عيان ان الدبلوماسي تعرض للرصاص من سلاح رشاش اطلق من حافلة صغيرة كان يستقلها ثلاثة شبان لاذوا بالفرار بعد ذلك بعد فشل محاولة اختطافه .
وتاتي هذه العملية الارهابية ، فيما لايزال دبلوماسي إيراني اخر، يدعى نور احمد نكبخت مختطفا على يد جماعة ارهابية ، في يوليو في صنعاء، وسط توقعات ان خاطفيه من عناصر تنظيم القاعدة وفق مصادر قبلية.
وتتوقع مصادر يمنية ان تكون عملية الاغتيال جزءا من مشروع امني متكامل تقف وراءه المخابرات السعودية بالتنسيق مع الموساد الاسرائيلي لاستهداف الدبلوماسية الايرانية في الخارج من خلال استهداف سفارة ايران الاسلامية بتفجير انتحاري مزدوج في بيرون واحتطاف دبلوماس واغتيال الاخير علي اصغر اسدي في اليمن على يد جماعة ارهابية.
النهاية