النائب د. عامر الكفيشي : ان الجيش العراقي اليوم يخوض الحرب على الإرهاب بالنيابة عن العالم كله وعلى كل الدول التي تؤمن بالحرية والسلام أو تدعي ذلك ان تقدم الدعم له وعلى كل المستويات
أكد النائب عن التحالف الوطني د. عامر الكفيشي ان طلب تنظيم داعش للهدنة في سوريا من الفصائل المسلحة دليل على هشاشة وضعه الحالي وتأثير الحملات التي تشن عليه على عدة جبهات ومنها جبهة العراق المتمثلة بالعمليات العسكرية في الأنبار وهذا ان دل على شيء فهو يدل على صوابية الحملة وإنها تقترب من تحقيق أهدافها وبالتالي لابد من عدم الالتفات الى أي دعوى لتخفيف العمليات ألان أو سحب الجيش من الأنبار لأنها كلها دعوات مشبوهة هدفها الحقيقي هو تخفيف الضغط عن تنظيم داعش المجرم ليعيد تشكيل صفوفه ويستمر في ممارسة إجرامه في المجتمعات الآمنة
وأشار سيادة النائب إلى انه بالإضافة لإدراج المنظمات الإرهابية كداعش على لائحة المنضمات الإرهابية فلابد من وضع القنوات الفضائية الإرهابية والمؤسسات والأفراد بل والحكومات التي تدعم هكذا منظمات وعلى كل المستويات المادية والمعنوية على تلك اللائحة فلا احد يستطيع ان يغفل تأثير التمويل بالأموال والإمدادات العسكرية في تقوية هذه التنظيمات الإرهابية وكذلك الإعلام ذو الطرح السلبي الذي يحاول غسل العقول وتبرير جرائم الإرهابيين باسم الدين والجهاد
وأضاف سيادة النائب إننا حين نسمع ألان عن دعوات لدخول مقاتلين وإمدادات من الخارج لداعش في العراق وحين نسمع حديث عن تدفق فعلي لمقاتلين من الخارج وحين نرى مقاتلين من جنسيات أجنبية ضمن من القي القبض عليهم فإننا لابد ان نعي ان الجيش العراقي اليوم يخوض الحرب على الإرهاب بالنيابة عن العالم كله وعلى كل الدول التي تؤمن بالحرية والسلام أو تدعي ذلك ان تقدم الدعم له وعلى كل المستويات
واختتم سيادة النائب تصريحه بمطالبة الحكومة العراقية بمقاضاة كل الداعمين لداعش داخل العراق أيا كانت مناصبهم وإدانتهم ضمن المادة أربعة إرهاب كما دعا الحكومة كذلك لرفع قضايا للمحاكم الدولية لإغلاق وإدانة قنوات الإرهاب الإعلامي ومن يمولها من أفراد وحكومات.
النهاية