SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
اقدم احد ابرز المتهمين باختطاف وتعذيب وقتل الجنود العراقيين الخمسة وحرق جثامينهم قرب ساحة الاعتصامات في الانبار ، المدعو " خميس ابو ريشة " ، اليوم على تسليم نفسه لقوات الجيش العراقي في الانبار ، بحضور بعض وجهاء العشائر المساندة للجيش .
ويعد استسلام " خميس ابو ريشة " الذي يعتبر من بين اشد المحرضين ضد الجيش والحكومة والعملية السياسية والمشاركين في التحريض على الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة ، بمثابة ضربة قوية لـ " ترويكا " الشخصيات العشائرية والسياسية المتحكمة في منصات الاعتصام التي تم تفكيكها الخميس الماضي دون اراقة دم ، ومن اهم الشخصيات المتورطة في اطلاق خطاب طائفي تحريضي ضد الشيعة في منصات الانبار.
واكد مصدر عشائري في الانبار لشبكة نهرين نت ، ان " خميس ابو ريشة " تلقى نصائح من شخصيات عشائرية مساندة للجيش العراقي بالاستسلام ، والا سيواجه القتل او الاعتقال على يد قوة خاصة من الجيش العراقي ، على غرار ما حدث لرفيقه " علي العلواني " الذي قتل على يد قوة خاصة من الجيش العراقي يوم الخميس الماضي عندما قام بمواجهتها ، وتم في العملية الامنية ، اعتقال شقيقه " احمد العلواني " المطلوب بموجب مادة 4 ارهاب ، وكان يظهر في اغلب الاوقات ، الى جوار " خميس ابور يشة " حاملا كل منهما سلاحه الرشاش متوعدين الجيش العراقي بالقتل والابادة .
وحسب المصدر العشائري فان " خميس ابو ريشة بدا منذ الساعة الاولى لاعتقاله ،
باعطاء معلومات دقيقة عن ارهابيين كان يتعاون معهم ، ودلهم على قياديين في
داعش وقياديين في منصات الارهاب من رجال دين طائفيين كانوا يهاجمون الشيعة
ويدعون الى قتلهم على غرار علماء الوهابية ، كما دلهم على اوكار اعدت
للاختباء يستخدمها ناشطون في منصات الاعتصام ومنهم على علاقة بالمخابرات
السعودية والقطرية والتركية ".
وبموجب هذه المعلومات حسب المصدر
العشائري " فقد تم قتل عناصر من داعش واعتقال شخصيات مهمة من المشاركين في
منصات الاعتصام ، يتكتم على اسمائها جهاز الاستخبارات العسكرية ويمتنع عن
نشرها في الايام التالية ، لاهميتها وخطورتها ، وبهدف الوصول الى شخصيات
ارهابية اخرى متورطة بالتنسيق مع داعش وبايصال السلاح والمال من الخارج
الى الارهابيين ".
النهاية