قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن الغارات التي يشنها الطيران الحربي السوري على حلب منذ أيام تستهدف مسلحين وهابيين أجانب يتخذون من المدينة معقلاً لهم.
وبرّرت الوكالة القصف معتبرة ان المدينة باتت شبه خالية من المدنيين، ومن يسيطر عليها اليوم هو مجموعة من مقاتلين عرب وأجانب، حيث تحولت حلب جبهة قتال تضم مقاتلين هؤلاء السعوديين والقطريين والشيشانيين والأفغان والباكستانيين والليبيين واللبنانيين.
وردت الوكالة الرسمية على الولايات المتحدة، التي دانت الهجمات الجوية المستمرة على حلب، وقالت إن البيت الأبيض "تعامى عن جرائم الإرهابيين (في إشارة إلى مقاتلي المعارضة) وغالبيتهم من أولئك المسلحين الأجانب”.
وأضافت: "إذا كان المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني وصف المناطق التي تتعرض للقصف من قبل الجيش السوري بأنها (مدنية) فهذا صحيح بمعنى أنها أحياء سكنية، لكن السؤال كيف تحولت إلى جبهة قتال يستخدم فيها الطيران، وهل أولئك الذين داخلها هم أصحابها أم أنهم عبارة عن مجموعة من السعوديين والقطريين والشيشانيين والأفغان والباكستانيين والليبيين”.
واعتبرت أن المسؤول الأميركي لم "يسأل نفسه كيف واجهت بلاده الإرهاب في أفغانستان”، ووصفت واشنطن بأنها "كقرصان بعين واحدة” في تلميح إلى أن الولايات المتحدة لم تتحرك لإدانة ما وصفته بـ”مجازر ارتكبتها المعارضة في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش السوري”.
وكان البيت الأبيض دان قصف الطيران السوري لحلب وريفها منذ 15 ديسمبر، وصرح كارني أن بلاده "تدين الهجمات الجوية المستمرة من جانب القوات الحكومية السورية على المدنيين، بما في ذلك استخدام صواريخ سكود وبراميل متفجرة بلا تمييز في حلب وحولها الأسبوع الماضي”.
النهایة