كشف تقرير صادر عن المركز الدولي لدراسة التطرف في لندن أن ما بين 3300 و11 ألف أجنبي من 70 دولة توجهوا للقتال ضد القوات الحكومية في سورية.
وقال المركز الذي يقع مقره بجامعة كينغز كوليج في تقريره أنه توجه الى سورية في الفترة الممتدة بين أواخر عام 2011 ويوم 10 كانون الأول الجاري توجه ما بين 3300 و11 ألف أجنبي الى سورية للمشاركة في الأعمال القتالية، موضحا أن هذه الأرقام تشمل من يقاتلون في سورية حاليا ومن عادوا الى بلدانهم، ومن تم القاء القبض عليهم أو تصفيتهم.
وورد في التقرير أن الجزء الأكبر (نحو 80%) من هؤلاء الأجانب هم من العرب والأوروبيين. وبقية المقاتلين الأجانب من جنوب شرق آسيا وافريقيا وأمريكا الشمالية والبلقان وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.
وحسب معلومات المركز، فإن نحو 18% من المقاتلين الأجانب في سورية قدموا من أوروبا الغربية، وأغلبيتهم من فرنسا وبريطانيا. ونحو 70% من الأجانب وصلوا الى سورية من بلدان الشرق الأوسط.
ونوه تقرير المركز بأن أغلبية المقاتلين من الخارج تنضم الى تنظيمي "جبهة النصرة” و”داعش” اللذين على صلة بـ "القاعدة”. وأشار التقرير الى ازدياد توافد الأجانب منذ نيسان الماضي.
النهاية