SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:
شنت السلطات السعودية مطلع الأسبوع الجاري حملة إعتقالات طالت عدد من مواطني العوامية.
وطال الإعتقال الشاب علي حسن آل ربيع (34 سنة) والذي اقتيد أثناء زيارته لشقيقه حسين آل ربيع يوم الإثنين الماضي 09 ديسمبر 2013م.
وتقول المصادر أن آل ربيع اعتقل أمام عائلته أثناء إنتظاره لقاء أخيه حسين الذي اعتقل في سبتمبر 2012م بعد أن أصيب بالرصاص وهو أحد المطلوبين ضمن قائمة الـ 23.
وعلى ذات الصعيد اعتقل المواطن علي فؤاد المشيخص من مطار الدمام.
المشيخص الذي لم يعرف حتى الآن أسباب إعتقاله كان في إنتظار صعود الطائرة لمغادرة البلاد وذلك من أجل إكمال مشواره الدراسي.
وفي يوم الإثنين 9 ديسمبر اعتقل الشاب حسين علي أحمد الفرج أثناء مراجعته الأحوال المدنية بمنطقة القطيف دون معرفة دوافع الإعتقال.
وتأتي الحملة بعد توارد أنباء عن وجود قائمة مطلوبين أخرى. وينال أهالي العوامية النصيب الأكبر من الإنتهاكات والإعتقالات التي تقوم بها القوات السعودية بين يوم وآخر منذ بدء الحراك في 2011م.
المحاكمات العسكرية الجائرة مستمرة بحق أصحاب الرأي
من جانب آخر أيدت محكمة الإستئناف المتخصصة بالرياض الحكم بالسجن 9 أعوام على المواطن ميثم حمدون بعد إتهامه بالخروج على طاعة ولي الأمر والمشاركة في التجمعات والكتابة في مواقع التواصل الإجتماعي.
وبالرغم أن آل حمدون نفى التهم الموجهة له إلا الإستئناف أيدت الحكم الصادر من المحكمة الجزائية.
وفي السياق ذاته أصدرت محكمة القطيف حكما بالسجن عامين وغرامة 50 ألف ريال على المواطن محمد المزرع وسلمته صك الإتهامات للرد في مدة أقصاها شهر.
فيما رفض المدعي العام المعين من قبل السلطات الحكم وطالب بتطبيق المادة 6 من نظام الإجراءات الجزائية والتي تنص على السجن 5 أعوام وغرامة 3 ملايين ريال تحت تهمة جرائم المعلومات.
فيما أجلت المحكمة المتخصصة بالرياض النطق بالحكم على الشاعر عادل اللباد إلى تاريخ 16 من شهر صفر 1435هـ.
وكانت السلطات السعودية قد حكمت بالسجن 11 عاماً على الكاتب زكريا آل صفوان بسبب تأييده للتظاهر السلمي في مقاله الذي نشر تحت عنوان "دفاعاً عن حق التظاهر السلمي".
ولا يزال إطلاق الرصاص الحي أحد أبرز الإنتهاكات التي يمسي ويصبح على أزيزها أهالي العوامية فيما لم تسلم منازلهم من آثارها.
النهاية
