ولي عهد البحرين " يحذر " الادارة الامركية بانها قد تخسر نفوذها في المنطقة ويهدد بالاعتماد على روسيا !!
وفي إشارة إلى فشل المحاولات التي بذلتها السعودية وقطر والبحرين بمشاركة اسرائيل للضغط على الادارة الامريكية لشن ضربة عسكرية على سوريا .قال ولي عهد البحرين إن "الروس أثبتوا أنهم أصدقاء يمكن الاعتماد عليهم". وأضاف في حوار أجرته معه صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية ونشر على موقعها امس الأحد أن "بعض الدول في المنطقة بدأت النظر في تطوير علاقات خارجية أكثر تنوعا بدلا من الاعتماد على واشنطن فقط ".
رمز الخبر: 9069
16:34 - 09 December 2013
SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:
في محاولة وصفها مراقبون بانها " بائسة " ولاتملك مقومات التطبيق ، حذر سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين ، من أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تفقد نفوذها في المنطقة في حال إصرارها على الاستمرار في انتهاج سياستها الخارجية الحالية (...)مشيرا إلى أن بعض الدول العربية تعيد النظر بجدية في علاقاتها مع الولايات المتحدة. !!
وفي إشارة إلى فشل المحاولات التي بذلتها السعودية وقطر والبحرين بمشاركة اسرائيل للضغط على الادارة الامريكية لشن ضربة عسكرية على سوريا .قال ولي عهد البحرين إن "الروس أثبتوا أنهم أصدقاء يمكن الاعتماد عليهم". وأضاف في حوار أجرته معه صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية ونشر على موقعها امس الأحد أن "بعض الدول في المنطقة بدأت النظر في تطوير علاقات خارجية أكثر تنوعا بدلا من الاعتماد على واشنطن فقط ".
واضاف : " يبدو أن أمريكا تعاني من شيزوفرنيا عندما تتعامل مع العالم العربي". وتابع قائلا إن تورط الولايات المتحدة في النزاعات التي تشهدها المنطقة أثار شكوك العديد من الدول العربية في إمكانية الاعتماد على الغرب للدفاع عن مصالحها ".
ووصف مراقبون تصريحات ولي عهد البحرين بانها لاتشكل ثقلا في التاثير على المواقف الامريكية وانما عكست تصريحاته خيبة امل بحرينية وسعودية من دفع الولايات المتحدة الى تبن مواقف الرياض وتل ابيب بشن الحرب على سوريا وضرب المنشئات النووية الايرانية ، وزادت خيبة الامل هذه عند هذه الاطراف بعد قبول ادارة اوباما ، تسوية الملف النووي الايراني مع حق ايران في اجراء عمليات التخصيب وبقاء امتلاكها لاكثر من 19 الف جهاز طرد مركزي .
ويؤكد المراقبون على ان ولي عهد البحرين ولا الملك حمده والده، لايشكلان اي تاثير في المؤسسة الحاكمة في البحرين التي يتحكم بها رئيس الوزراء – عم الملك – منذ اكثر من 40 عاما بالاضافة الى ان البحرين لاتجد مناصا من اتباع السياسة السعودية بكل تفاصيلها " حذو النعل بالنعل " ولاتملك شيئا من القرارات السيادية في السياسة الخارجية والداخلية ، بخلاف وجود قوات " درع الجزيرة " التي قوامها نحو 2700 جندي سعودي تعزز النفوذ السعودي في البلاد ، وتشارك في قمع انتفاضة الشعب البحريني التي انطلقت في 14 اذار عام 2011 ومازالت وتحل دون تنفيذ الشعل البحريني لمطالبه بسقوط الحكومة وتشكيل حكومة من الاغلبية البرلمانية.
النهاية
في محاولة وصفها مراقبون بانها " بائسة " ولاتملك مقومات التطبيق ، حذر سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين ، من أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تفقد نفوذها في المنطقة في حال إصرارها على الاستمرار في انتهاج سياستها الخارجية الحالية (...)مشيرا إلى أن بعض الدول العربية تعيد النظر بجدية في علاقاتها مع الولايات المتحدة. !!
وفي إشارة إلى فشل المحاولات التي بذلتها السعودية وقطر والبحرين بمشاركة اسرائيل للضغط على الادارة الامريكية لشن ضربة عسكرية على سوريا .قال ولي عهد البحرين إن "الروس أثبتوا أنهم أصدقاء يمكن الاعتماد عليهم". وأضاف في حوار أجرته معه صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية ونشر على موقعها امس الأحد أن "بعض الدول في المنطقة بدأت النظر في تطوير علاقات خارجية أكثر تنوعا بدلا من الاعتماد على واشنطن فقط ".
واضاف : " يبدو أن أمريكا تعاني من شيزوفرنيا عندما تتعامل مع العالم العربي". وتابع قائلا إن تورط الولايات المتحدة في النزاعات التي تشهدها المنطقة أثار شكوك العديد من الدول العربية في إمكانية الاعتماد على الغرب للدفاع عن مصالحها ".
ووصف مراقبون تصريحات ولي عهد البحرين بانها لاتشكل ثقلا في التاثير على المواقف الامريكية وانما عكست تصريحاته خيبة امل بحرينية وسعودية من دفع الولايات المتحدة الى تبن مواقف الرياض وتل ابيب بشن الحرب على سوريا وضرب المنشئات النووية الايرانية ، وزادت خيبة الامل هذه عند هذه الاطراف بعد قبول ادارة اوباما ، تسوية الملف النووي الايراني مع حق ايران في اجراء عمليات التخصيب وبقاء امتلاكها لاكثر من 19 الف جهاز طرد مركزي .
ويؤكد المراقبون على ان ولي عهد البحرين ولا الملك حمده والده، لايشكلان اي تاثير في المؤسسة الحاكمة في البحرين التي يتحكم بها رئيس الوزراء – عم الملك – منذ اكثر من 40 عاما بالاضافة الى ان البحرين لاتجد مناصا من اتباع السياسة السعودية بكل تفاصيلها " حذو النعل بالنعل " ولاتملك شيئا من القرارات السيادية في السياسة الخارجية والداخلية ، بخلاف وجود قوات " درع الجزيرة " التي قوامها نحو 2700 جندي سعودي تعزز النفوذ السعودي في البلاد ، وتشارك في قمع انتفاضة الشعب البحريني التي انطلقت في 14 اذار عام 2011 ومازالت وتحل دون تنفيذ الشعل البحريني لمطالبه بسقوط الحكومة وتشكيل حكومة من الاغلبية البرلمانية.
النهاية
رابط قصير: shia-news.com/1002MH