SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:
كشف المدوِّن السعودي المعروف باسم "مجتهد" في تغريداتٍ على موقع تويتر عن لقاءاتٍ عقدها رئيسُ المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان مع مسؤولين إسرائيليين عدة، كان أخرَها لقاؤُه مع نظيره الإسرائيلي في فيينا في 27 تشرين الثاني الماضي.
وبحسب ما ذكر "مجتهد” فانّ اللقاء الأخير تناول ملفات إيران وسوريا والإخوان المسلمين والربيع العربي عموماً، مشيرا الى أنه جرى الاتفاق على تحجيم إيران والقضاء على الجهاديين في سوريا وتحييد الإخوان وقتل روح الربيع العربي.
كما أشار "مجتهد” الى أن اسرائيل ستنفذ هذ المخطط عبر خبرتها الاستخباراتية وتقنياتها المتطورة، ومن خلال الضغط على الولايات المتحدة، في حين ستعمل السعودية على تأمين المال والنفوذ العربي والإسلامي.
هذا وتستمر السعودية متمثلةً برئيس الاستخبارات بندر بن سلطان بالتآمر على لبنان وسوريا والعراق معاً، وما التآمر من قبله على لبنان الا كفصل من فصول التآمر على سوريا، وفي مسعى منه لتسيير كل الإمكانات من أجل إسقاط النظام السوري ومحاربة محور المقاومة في عقر داره، لاسيما بعد أن أصبح يعلم تماماً أن الهزيمة باتت قريبة واصبحت واضحة المعالم.
خسارة المسلحين والمشروع السعودي في سوريا التي يتوقعها بندر يتم الحديث عنها بحسب معلومات "الخبر برس” في الدوائر السعودية الضيقة، للاستعداد لتقبلها والعمل في إطار امتصاصها والتحضير للمرحلة المستقبلية، لذلك يجد بندر بن سلطان ان خير وسيلة لذلك، هو إظهار السيطرة السعودية على لبنان، والقدرة على ضرب استقراره كخطوة تشد الغرب الى السعودية ولا تقوضها إقليمياً ودولياً، بعد الخسارة في العراق وتالياً في سوريا.
وليس هذا فقط، فإن بندر يعلق اماله على شعرة معاوية في القلمون، فيظن أنه يستطيع هزيمة الجيش السوري هناك، نظراً لتضاريس المنطقة وصعوبتها، والانتشار الكبير للمسلحين في جبالها والتحصينات والتجهيزات، وقدرة السعودية على دعمهم بخط خلفي عبر لبنان، من خلال ادخال مسحلين وسلاح ومواد غذائية وادوية وكل ما تحتاجه جماعات السعودية للحرب في القلمون.
ولدى بندر بن سلطان مخططاً جهنمياً، يسعى من خلاله الى ضرب امن لبنان واستقراره، وكذلك العراق دون ان يحسب تبعات هذا العمل، وكل ما يهمه هو تحقيق مصالح سعودية واشباع رغبات دموية، حيث يسعى بندر الى جعل مناطق لبنان المحاذية لسوريا بؤر أمنية بين لبنان وسوريا، بحيث يغذي مجموعات ارهابية في المناطق اللبنانية المحاذية لسوريا في شمال لبنان ومناطق البقاع الغربي والاوسط والشمالي.
وتؤكد مصادر أن "هناك مخطط لدى السعودية، بدعم مجموعات، وتزويدها بالاموال التي تريدها من اجل شراء السلاح والمتفجرات والسيارات وكل ما تحتاجه، لمساندة المسلحين في سوريا لاسيما في القلمون وكذلك في العاصمة العراقية بغداد، وكذلك من اجل بناء مجموعات تابعة للمخابرات السعودية في لبنان، تتحرك بامر منها وتنفذ ما تشاء متى تشاء”.
وتشير المصادر الى ان "المجموعات متواجدة في لبنان، ولن تدخل من سوريا، علماً انها تضم سوريين متشددين، جرح معظمهم في القتال في سوريا وهرب الى لبنان، وسيكون هدفها الاول معروف كل من يعادي السعودية، اما المجموعات التي تدخل من سوريا فلديها مهمة اخرى وضع المتفجرات، والاخذ من بعض القرى اللبنانية مقراً لها للهجوم على سوريا، وهذا العمل يجري حاليا بين عرسال والقلمون”.
وتضيف المصادر ان السعودية "امرت من ياتمر بامرها، دعم عرسال بسرعة قصوى، بالسلاح والمسلحين والاموال التي يريدونها، والعمل على تفعيل معركة القلمون اعلامياً، بعدما كان الجيش السوري يعمل على السيطرة على بعض المناطق بطريقة خفية ودون ان تظهر في الاعلام حتى تحريرها”.
النهاية