SHIA-news.com شیعة نیوز:
افاد موقع Intelligence online الفرنسي ان الامير بندر بن سلطان رئيس جهاز الاستخبارات السعودي بدأ يكثف نشاطه في منطقة بلوشتان السنية الواقعة في شرق ايران من حيث دعم تنظيم سني اصولي معادي لايران بهدف زعزعة استقرارها.
يوم 25 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي قامت مجموعة متطرفة صغيرة تدعى "جيش العدالة” النشطة في اقليم سيستان ببلوشتان بقيادة عبد الرحيم زاده بقتل 16 من حرس الحدود الايرانيين لتستأنف بذلك نشاط مجموعة جند الله التي كان يتزعمها عبد الملك ريغي.
الامير بندر، حسب الموقع المذكور، طلب من المخابرات الباكستانية ISI تدريب عناصر جيش العدالة على اعمال حرب العصابات، وتقديم السلاح اللازم لها لشن غاراتها داخل ايران.
رئيس الاستخبارات السعودية يريد بدعم الجماعات المتطرفة المعادية لايران ان يرد على تدخل الاخيرة وحرسها الثوري في سورية من خلال حرب عصابات مكثفة، وقد رصد 500 مليون من الدولارات لتمويل هذه الجماعات وتثوير الاقليات العرقية داخل ايران.
وذكرت تقارير استخبارية اخرى ان المخابرات السعودية تقف خلف عملية اغتيال سفدار رحمت ابادي نائب وزير الصناعة والتجارة الايراني يوم الاحد الماضي اثناء محاولة استقلال سيارته.
السعودية لم تحاول مطلقا التدخل في شؤون ايران ومحاولة زعزعة استقرارها بشكل مباشر، ولكن بعد الحوار الايراني الامريكي وقرب التوصل الى اتفاق حول برنامج ايران النووي وبما يؤدي الى رفع الحصار تدريجيا تغير الامر وقررت السعودية واجهزة مخابراتها على وجه التحديد، العمل داخل ايران من خلال حرب استنزاف امنية.
النهاية
