SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
وأضافت الصحيفة أن السيد نصرالله كان في جميع الخطابات التي القاها في العامين الماضيين في حال دفاع عن النفس، يغرق في التفسير والتبرير لمواقفه ، لكنه في خطابيه الآخيرين كان بمثابة "قلب الهجوم” يوجه سهامه الى الغير دون خوف او قلق، فقد هاجم المملكة العربية السعودية بالاسم دون مواربة، وتحدى كل دول الخليج الداعمة للمعارضة المسلحة في سوريا ولم ينسى ان يغمز في قناة سعد الحريري
وتعود اسباب هذه الثقة بحسب الصحيفة الى عوامل سورية، واخرى عربية، وثالثة اقليمية دولية:
على الصعيد الميداني السوري تحقق القوات النظامية تقدما ملحوظا على الارض خاصة في منطقة حلب، حيث استعادت اكثر من 14 قرية وموقعا في ريفها.
* على الصعيد العربي والاقليمي، تعاني فصائل المعارضة السورية من انقسامات حادة، وتتشرذم الى اكثر من الف كتيبة ولواء، تنفجر صراعات دموية فيما بينها حول النفوذ، ومن المفارقة ان هذا الصراع هو انعكاس بطريقة او باخرى لصراعات الدول الداعمة لها، فالصراع بين كل من المملكة العربية السعودية وقطر، او السعودية وتركيا، اكبر من صراعهما ضد نظام الرئيس الاسد .
* على الصعيد الدولي يتقدم المحور الروسي الايراني السوري بحسب ما ذكرت الصحيفة ويحقق انجازات دبلوماسية متسارعة الى جانب المكاسب الميدانية العسكرية، تنعكس في الحوار الايراني الامريكي المتسارع وقرب التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني.
الى ذلك، رأت الصحيفة أن تدخل قوات حزب الله وكتائب ابو الفضل العباس المدربة بشكل جيد الى جانب الجيش النظامي السوري لعب دورا كبيرا في قلب المعادلات الميدانية، وبات يحظى بدعم غربي غير مباشر تحت ذريعة ان هذا التدخل جاء لمكافحة الجماعات "التكفيرية” على حد وصف السيد نصر الله في خطابيه الاخيرين.
النهاية
الخبر پرس