SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
يتعرض محبو اهل البيت في لبنان الى حملة اعلامية شعواء، من اجل ثنيهم عن المشاركة في مراسم عاشوراء، وتلبية نداء الإمام الحسين ورفع الاصوات بـ”هيهات من الذلة” و”لبيك يا حسين”، ويلاحظ أن بعض وسائل الاعلام وبعض الصحف والمواقع الالكتروينة، وكذلك من يسمي نفسه بناشط "فايسبوكي”، يمارسون حملة شائعات عريضة ضد محبي الحسين في جميع المناطق اللبنانية، لاسيما في الضاحية الجنوبية.
ويستخدم من يشن هذه الحملة التشويهية، عبارات تخويف الناس من خلال التفجيرات والاحزمة الناسفة، ليس خافيا على أحد أن هناك تخوف من هذه الاعمال ويجب الاشارة اليها، وتحذير الناس لكي تنتبه وتاخذ الحيطة وتتجاوب مع العناصر الموكلة بحماية هذه المجالس والتجمعات، وكذلك الإبلاغ في حال الإشتباه بأي شيئ مريب، ولكن من غير المنطقي استخدام هذه المخاوف ضد من يريد تلبية نداء الإمام الحسين بطريقة سلبية، لكي لا يشارك في المجالس، وكأن هؤلاء يريدون ابعاد الناس عن المجالس الحسينية وبث الرعب في نفوس المحبين لآل البيت.
لسان المحبين والملبين غير ذلك كلياً، ومن تلقتيه وتساله تلمس منه مدى عشقه الحسيني، فكل اهالي الضاحية اليوم يستنكرون ما يتعرض له محبو اهل البيت من تخويف وتشويه، ويؤكدون ان العشق الحسيني يجعلهم يذهبون بكل فئاتهم الى المجلس متحدين كل ما يقال، "وحتى الموقت لن يثنينا عن عشق الحسين”.
يقول بعض الاهالي الذين إلتقتهم "الخبر برس” في الضاحية، اننا "كلنا استشهاديين في مجالس الامام الحسين، واستشهاديين في مسيرة السبايا”، واضاف بعضهم "من يريد تخويفنا من تفجيرات وتكفيريين عليه ان يخاف هو فنحن شعب لا يخاف، نحن نموت من اجل زينب والحسين (علیهما السلام)، وكلنا عباسيون استشهاديون”. وبعضهم قال "فليتركونا وشأننا هؤلاء الذين يعملون صباحاً ومساءً بوسائل اعلامية معادية، كل الناس تحب الامام الحسين وكلهم مستعدون للشهادة، ولا فرق لديهم لان اطفالنا ليسوا اغلى من الطفل الرضيع، واجسادنا مفتوحة للتحدي كرمة لعيون العباس، وشباب المقاومة ياخذون احتياطاتهم ويحامون عنا ونحن نتوكل على الله”.
هذا وتؤكد مصادر متابعة لـ”الخبر برس” أنه "لا يمكن تخويف اهالي الضاحية بالطريقة التي يسعى اليها البعض، فمحبي اهل البيت لا يخافون، والجميع سيكون حاضراً ويشارك في المراسم العاشورائية، وقد تم اخذ جميع الاحتياطات من اجل حفظ امن وحماية هذه المجالس وحفظ دماء الحاضرين، ويجب على الوسائل الاعلامية وبعض الذين يحاولون ثني الاهالي عن المشاركة في هذه المجالس الكف عن لغتهم التحريضية الكاذبة”.
النهاية
الخبر پرس
