SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
ووضح في تصريحات المسؤولين الخليجيين وجود خيبة امل من تاخر العدوان الامريكي على سوريا واحتمال الغائه ، وهم بذلك يتوافقون في الراي مع الموقفين التركي والاسرائيلي اذ هما الاخران يطالبان بعدم تاجيل العدوان الامريكي على سوريا ويشعران بخيبة امل كبيرة من بوادر تخلي اوباما عن توجيه الضربة العسكرية لسوريا.
وفي مستهل الاجتماع، دعا وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الذي يصفه الشعب البحريني بانه " صديق الاسرائيليين " المجتمع الدولي إلى اتخاذ "إجراءات رادعة ضد النظام السوري"، محملاً إياه "المسؤولية كاملة عن استخدام الكيماوي ،. وبالرغم من اعترافات المسؤولين الامريكيين بانهم حصلوا على وعود سعودية واماراتية وقطرية بتغطية تكاليف الحرب ووضع القواعد العسكرية في هذه الدول تحت تصرف قيادة اركان الجيوش الامريكية لشن الحرب عبى سوريا ،نفى الوزير خالد، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس حصول أي اتصالات خليجية مع أميركا من أجل التعجيل بهذه الضربة.
واضاف في تصريحاته المليئة بالتناقض ، بعد ترؤسه للاجتماع الدوري لوزراء خارجية دول المجلس أن "سياسة دول الخليج لم تمل يوماً إلى أي خيار عسكري، نحن نسعى دائماً إلى السلام واستقرار المنطقة".!!
وقال الوزير البحريني ان دول الخليج "واعية لاخطار تداعيات اي ضربة لسوريا وجاهزة للتعامل معها (...) . وأكد عبد اللطيف بن راشد الزياني، الامين العام لمجلس التعاون الخليجي، في مؤتمر صحافي ضرورة وقف نزيف الدم في سوريا، وتحقيق مشروع الشعب السوري، ودعا إلى أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في هذا الخصوص.!
وتأتي أهمية اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عقب إعلان الدول الست تأييدها للخطوات الامريكية لشن الحرب على سوريا مصطفة بذلك الى جانب الموقف الاسرائيلي والتركي .
النهاية
نهرین نت