SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
طالبت حملة حملت عنوان "الإبادة الجماعية"، يتبناها عدد من الشباب العراقيين، أمس الأربعاء، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين العراقيين، فيما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، امس الأربعاء، اعتقال أحد أبرز مساعدي أمين عام حزب البعث المنحل عزة الدوري في محافظة صلاح الدين.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس الجهاز سمير الشويلي، في تصريح صحفي إن "قوة من مكافحة الارهاب تمكنت، فجر الاربعاء، من اعتقال أحد أبرز مساعدي أمين عام حزب البعث المنحل عزة الدوري، ويدعى حسين عراك، في قضاء بلد جنوب محافظة صلاح الدين".
وأضاف الشويلي أن "عملية الاعتقال استندت الى معلومات استخبارية دقيقة"، مشيرا الى ان "القوة اقتادت المعتقل الى أحد المراكز الأمنية للتحقيق معه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه".
واكد الشويلي ان "عملية اعتقال عراك ستؤدي الى اعتقال عزة الدوري المطلوب للقضاء".
وتمكنت قوة من الجيش، في وقت سابق، من اعتقال ابن شقيق الأمين العام لحزب البعث المحظور عزة الدوري، خلال عملية امنية نفذتها في قضاء الدور، جنوب تكريت.
وفي التطورات الامنية، أعلنت وزارة الداخلية مقتل 51 شخصا وجرح 157 آخرين في سلسلة التفجيرات التي استهدفت مناطق في بغداد أمس الاول.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية وعمليات بغداد العميد سعد معن في بيان لوزارة الداخلية تلقت "العالم" نسخة منه"، إن "الحصيلة الأولية للتفجيرات أكدت وقوع شهداء وجرحى، حيث انفجرت سيارة مفخخة في منطقة الكرادة أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 18 آخرين".
لكن مصادر امنية وصحية أكدت أن "4 أشخاص قتلوا وجرح 16 آخرين بتفجير الكرادة". وأضاف معن أن "سيارة مفخخة أخرى انفجرت في منطقة الشرطة الرابعة أسفرت عن جرح 6 مدنيين"، فيما أوضحت المصادر أن "التفجير راح ضحيته 6 قتلى و16 جريحاً".
وفي منطقة الزعفرانية أكد معن أن "سيارتين مفخختين انفجرتا ما أسفر عن مقتل مدني وجرح 13 آخرين"، فيما قال المصادر إن التفجيرين أسفرا عن مقتل ثلاثة وإصابة 14 آخرين". وأوضح معن أن "سيارتين مفخختين انفجرتا في منطقة البياع وحي الإعلام، أسفرتا عن مقتل مدني وجرح 8 آخرين"، فيما قالت المصادر الامنية، إن "تفجير حي الإعلام أسفر عن مقتل 8 وإصابة 16 آخرين".
وفي منطقة الطالبية أكد معن "انفجار سيارة مفخخة أسفرت عن سقوط خمسة جرحى"، الا أن مصدر صحياً هناك أفاد بأن "9 أشخاص قتلوا في الطالبية وأصيب 27 آخرون".
ولفت معن إلى أن "انفجار سيارة مفخخة في منطقة حسينية المعامل أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وجرح 15 آخرين"، فيما أفاد المصدر أن "التفجير أسفر عن مقتل 3 وإصابة 12 آخرين".
وتابع معن أن "انفجار سيارة مفخخة في منطقة الدورة الخط السريع أسفرت عن جرح شخص واحد فقط"، فيما بيّن المصدر أن "التفجير أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 8 آخرين".
وقال معن، أيضا، إن "سيارة مفخخة انفجرت في منطقة بغداد الجديدة أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 18 آخرين، وانفجرت سيارة مفخخة في منطقة جميلة حيث أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين، وقتل أيضاً 3 أشخاص وأصيب 8 آخرون بتفجير سيارتين مفخختين في منطقة الحسينية شمالي بغداد".
يذكر أن العاصمة بغداد شهدت أمس الأول، سلسلة تفجيرات عنيفة بسيارات مفخخة، ضربت العديد من مناطق العاصمة مستهدفة المدنيين ورجال الأمن على حد سواء، راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.
على صعيد اخر، طالبت "حملة الإبادة الجماعية" التي يتبناها عدد من الشباب العراقيين، أمس الأربعاء، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين العراقيين.
وقال مؤسس الحملة محمد شفيق إن "الجهات المعنية بالملف الأمني خرجت علينا يوم أمس واليوم لتؤكد استمرار التفجيرات الإجرامية وتصاعدها خلال الفترة المقبلة بل وأقرت بان قوات الأمن لن تستطيع مسك الوضع أكثر من هذا".
وأشار إلى أن "هذا يعني تصاعد وتيرة الإبادة الجماعية المنظمة ضد أبناء شعبنا".
وشدد شفيق، بحسب ما جاء في موقع "السومرية نيوز"، على ضرورة "التدخل الفوري والعاجل من قبل المجتمع الدولي لتوفير الحماية اللازمة للعراقيين من الانقراض"، مشيرا إلى ان "ما يتعرض له العراقيون خرج من نطاق الإبادة الجماعية بل تحولت إلى حرب انقراض تستهدف وجود العراقيين كجماعة على بقعة معينة من الأرض". وتابع شفيق ان "ما يحدث اليوم من قتل وإرهاب بحق الشعب العراقي لم يتعرض له أي شعب أو جماعة في التاريخ المعاصر والحديث"، مجددا مطالبة الحملة من الأمم المتحدة وممثل أمين عام المنظمة الدولية في العراق بـ"إدراج التفجيرات الإرهابية على لائحة جرائم الإبادة الجماعية في العراق وفرض عقوبات بحق من ثبت تورطه بأعمال عنف من حكومات ودول وجماعات سياسية".
النهاية
براثا
