SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قام سماحة الشيح جون ماكين بالدخول إلى مكنون ارهابييه في سوريا، وشرح للشعب الأمريكي الضال السجل الأبيض لتكبيرات المتطرفين بعد كل عملية ارهابية.
وقد أبدى الشيخ جون ماكين استعداده للتكبير معهم عند كل منعطف يدخل أمريكا في حرب جديدة، حيث أضاء على أهمية القتل ووجوبه في حياة الأمم ولم يفته أنّ هناك ما هو أهم من عملية القتل والذبح وهو شكر الله على هذه النعمة (نعمة ابادة الكفار بأمريكا)، واستفاض الشيخ أبو عبد الله ماكين في إنارة الضالين حول العالم خلال مقابلة أجراها معه برايان كيلميد وهو من مشاهير "فوكس نيوز”، حيث أوضح له سبب عملية التكبير قبل أو أثناء أو بعد كل تفجير أو عمل من شأنه إعادة الخلائق إلى باريها بقوله: "الله أكبر هناك تشبه ‘شكراً الله’ التي يستخدمها الأمريكي أو المسيحي في بعض الحالات”، لكنه لم يشير لأسباب افتائية محضة نوع الحالات التي تصاحب التكبير عند الجهاديين.
وكان برايان كيلميد قد انتقد هذه الظاهرة بقوله: "نحن أمام مشكلة بمساعدة هؤلاء الصارخين (بالتكبيرة) عند كل ضربة يقومون بها”، مما أثار استياء الشيخ أبو عبد الله مكين الذي انتقد بدوره سوء ظن برايان بالمجاهدين ودعاه إلى التمحص جيداً، وفهم ما هو أبعد من مجرد صيحة يصيح بها هؤلاء، وقد طلب منه ضمنياً التريث بالحكم على الارهابيين وتمييز الأنواع الجيدة منهم من تلك السيئة التي يجب محاربتها بكافة السبل، وقد بدا مخزون ماكين الابداعي والديني في آن واحد عندما سأل المحاور:
"هل ستكون لديك مشكلة مع أميركي يلفظ عبارة "شكرا لله.. شكرا لله؟.. هذا هو ما يقولونه!”.
ثم أضاف سماحته: "طبعاً إنهم مسلمون، لكنهم معتدلون، وأؤكد بأنهم معتدلون.. أعرفهم وكنت معهم”.
وعلى الفور سُمعت تكبيرات في جميع أرجاء الاعتدال، وسال حبر كثير من عبيد أمريكا شاكرين الشيخ ماكين على هذا المعروف، إذ أنّهم هم أنفسهم لم تخطر ببالهم أن هناك تفسير عقلي أو غير عقلي للتكبير مع الجرائم التي يدعمونها، وكانت بعض العناوين مثيرة جداً ومؤثرة بحق مثل: "ماكين ينطق بالحق وينصر المسلمين” – "شكراً سيناتور جون ماكين لشرحك معنى ‘الله أكبر’” – "ماكين يدافع عن ‘الله أكبر’ في معارك سوريا”.
كما وردت تعليقات تحيي الشيخ ماكين ، ومنها هذا التعليق: "هاهو يدافع ويشرح للعلوج مواطنيه الجهلة معنى ‘الله أكبر’ واستخدامها في الحرب وهذه حسنة تُذكر له ويُشكر عليها، أرفع عقالي له وأقول ‘شكراً مكين’”.
تعليق آخر يضيء على تاريخ ماكين البطولي: "ماكين بطل حرب فيتنام.. أسروه الفيتناميين وعذبوه والجرح الي في وجهه من آثار التعذيب ويوم جاء الفيتناميين يفرجون عنه قال لاتطلعوني الا بعد ما تطلعو آخر اسير امريكي علشان كذا يحترموه في امريكا”.
هذا ولم يتسنَ التأكد من اعتناق برايان كيلميد الإسلام بعد هذه الخطبة العصماء لجون ماكين ، ومن الأهمية بمكان أن يقتنع برايان بأهمية التكبير عند المحطات الأمريكية الهامة، وهو الذي يقول: "ليس كل ارهابي مسلم، لكن كل مسلم ارهابي!”.
لا بدّ أنّه قد تراجع عن رأيه هذا بعد شرح ماكين المهيب وقوة قدرة اقناعه، والدليل الساطع لأحباب مكين على اهتداء برايان هو أنّه ختم المقابلة بـِ "شكراً مكين”.
النهاية
الحدث نیوز