SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أعربت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء عن قلقها إزاء نشوب صراعاتٍ واسعة في الشرق الأوسط وشدد أوسكار فرنانديز تارانكو مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية على ضرورة وقف إرسال المقاتلين الأجانب إلى سورية، لأنهم يعرضون وحدة المجتمع السوري للخطر، حيث جاء ذلك أثناء تقديمه ملخصاً عن الوضع في سورية خلال الشهر الماضي لمجلس الأمن.
يأتي التحذير الأممي فيما تتزايد مخاوف مسؤولي الإستخبارات الأميركية والأوروبية من تهديدٍ إرهابيٍ جديد بعد عودة المقاتلين الغربيين من سورية. بدأت "فوبيا" عودة المقاتلين الجهاديين من سورية في الولايات المتحدة ودول أوروبية ، لتقض مضاجع أجهزة الإستخبارات، والعنوان الأبرز هو ما كشفته المخابرات الأميركية عن مخطط للقاعدة لاستهداف القطارات في معظم أنحاء أوروبا.
وقال مدير المركز القومي الأميركي لمكافحة الإرهاب ماثيو أولسن خلال مؤتمر للأمن في مدينة آسبن بولاية كولورادو الأميركية: "أن ما يزيد قلق واشنطن هو أن هناك أشخاصاً يسافرون إلى سورية ويصبحون أكثر تطرفاً وتدريباً، ثم يعودون بعد ذلك ليكونوا جزءاً من الحركة الجهادية العالمية في أوروبا الغربية وربما الولايات المتحدة".ووصف وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس التهديد الذي يمثله المقاتلون الغربيون "بالقنبلة الموقوتة". كثّفت أجهزة الأمن الأوروبية عمليات المراقبة والبحث عن سبل لجعل السفر إلى سورية أكثر صعوبة بالنسبة للأشخاص المشتبه في كونهم جهاديين.
وطالب وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش، بتسجيل جميع الأجانب الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي من أجل تعقب المتطرفين العائدين، كما قررت السلطات الألمانية منع الأشخاص المشتبه بأنهم متطرفون من مغادرة البلاد.
يُذكر أن أكثر من مدينة بلجيكية، قررت حجب المساعدات الإجتماعية عن المواطنين الذين يسافرون إلى سورية للقتال، لا سيما وأن التحقيقات كشفت أن الأشخاص المشطوبين من لوائح المساعدات الإجتماعية، كانوا يقطعون في كل مرة الحدود السورية لسحب المال من مصرف موجود في تركيا.
النهاية
عربی پرس
