SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
هذه المجزرة التي ارتكبتها المجموعات المسلحة، تظهر مدى إجرائم هذه المعارضة، ومدى كفرهم وتكفيرهم للأخر. فطريقة ارتكاب هذه المجزرة، هي طريقة فظيعة، لا يرتكبها الا تكفيريون مجرمون. حيث تم إعدام الضحايا بالرصاص بكل دم بارد، وذبح اخرين، وتم رمي معظمهم فيما بعد ببئر في ساحة خان العسل.
تؤكد مصادر "الخبر برس” أن "المجموعات الارهابية حاصرت خان العسل، ودخلته بعد قصفه بالدبابات والمدفعية، ودخلت الى الحي من جهتين، الجهة الشمالية والجهة الغربية، حيث تم محاصرة الاهالي من جميع النواحي، لكي لا يتمكنون من الهرب، وتم تنفيذ المجزرة بهم، حيث قتل نساء واطفال وشباب وشيوخ، وبلغ عدد الشهداء أكثر من 200 شهيد، وليس كما قالت وسائل الاعلام، وتم أسر أكثر من 70 شخصاً”.
وتكشف المصادر أن "الارهابيين عندما دخلوا الى الحي، الذي تسكنه الغالبية من المسلمين الشيعة، قاموا بجمع الاهالي ومن كان بداخله من جنود، وقاموا بتصفيتهم بالرصاص، ومنهم من تم ذبحه بكل دم باردة، وقد قامت عناصر ما تسمى "دولة العراق الاسلامية”، و”جبهة النصرة” بقتل حتى من النساء والاطفال، حيث قام بعض عناصره بذبح النساء في بطونهن، في مظاهر اجرامية يندى لها جبين الانسانية”.
وتشير مصادر "الخبر برس” إلى أن "التكفيريين تمكنوا بعد خوض معارك مع الجيش السوري، من السيطرة على مخازن الاسلحة والذخيرة، حيث لم يبق مع القوات السورية ذخائر لمتابعة المواجهة بعد محاصرتهم، وعندها تمكن الارهابيين من الدخول الى خان العسل، لينتقموا من ابتاع مذهب اهل البيت، على خلفيات مذهبية”.
وتضيف المصادر أن "عشرات الجثث وصلت الى مستشفيات عدة في حلب، بعد نقلها بواسطة بارادت كبيرة، وفي بداية الامر كان يصعب نقل الجث، نتيجة وجود المسلحين وعدم بقبولهم بدخول الصليب الاحمر الى المنطقة، وهناك جثث عديدة تم احراقها، وخاصةً تلك العائدة الى العسكريين، ومعظم الجثث يظهر علها اثار التعذيب، قبل القتل”.
النهاية
الخبر پرس