SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
تستعد اليمن للمشاركة مع 17 دولة غربية وعربية، منها دول الخليج عدا سلطنة عمان، وكذلك بمشاركة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكندا وتركيا ..في مناورات وتدريبات على الحدود السورية الأردنية استعدادا لحرب ضد الشعب النظام العربي السوري تحت شعار ما يسمي تحرير سوريا.
وقال مسؤول دبلوماسي يمني فضل عدم ذكر اسمه :ان مشاركة بلاده اليمن في المناورات، استعداد للمشاركة في الحرب على دولة مسلمة وعربية هي المشاركة الأولى منذ ثمانينات القرن الماضي أثناء مشاركة اليمن في المواجهات الإيرانية – العراقية، التي يطلق عليها حرب الخليج الأولى -أثناء حكم صدام حسين، حيث شاركت بأكثر من خمسة أولية، كما قال الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح مع دول الخليج وعدد من الدول العربية .
ويرى المسؤول: ان المشاركة اليمنية هذه المرة يبدوا انها تصحيحا لعدم مشاركة اليمن في حرب الخليج الثانية التي رفض الرئيس السابق على عبدالله صالح إرسال جنود كون المشاركة وفقا لصالح كانت تحالف غربي - ضد بلد عربي مسلم رغم اعتراضه لاحتلال الشقيقة الكويت من قبل نظام صدام حسين والتي كانت خطا وقع فيها غرور صدام .
وكان الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح قد أكد في حوار مع قناة العربية مؤخرا انه كان ضد خطاء صدام حسين باحتلال الكويت، لكنه أيضا لا يريد تكرار الخطأ من الدول العربية والغربية التي وقع فيه صدام حسين، كون الخاسر عربي أيضا وليس إسرائيلي، ويمكن ان يُعالج الوضع عربيا مما جعل الرئيس حسنى مبارك يستهتر من ذلك.
ويأتي التحالف العربي الغربي ضد نظام بشار الاسد بعد ثلاثة تحالفات عربية وغربية ضد نظام صدام حسين، و والتحالف ضد نظام القذافي.
والمواجهات العربية في سوريا جعلت محللون إسرائيل يرون في تحليلاتهم في قنوات اسرائيلية وبعض القنوات عربية ان المواجهات العربية- العربية مطلب إسرائيلي، وان ذلك يعزز من قوة إسرائيل وطالبوا بعدم اي تدخل إسرائيلي في تلك المواجهات كون تدخلها سيجعل العرب يتحدون ضدها.
ويرى محللون عرب موالون للمجموعات الرهابية المسلحة السورية وثورات الربيع العربي ان الانتهاء من الزعماء والقيادات العربية الديكتاتوريين في الدول العربية سيساعدهم على تحرير فلسطين كون تلك القيادات كانت تخادع الشعب العربي، كما ان بشار الأسد ووالده من قبله قتل الشعب السوري ولم يقتل إسرائيلي واحد، بينما يرى المعارضون ان العراق وليبيا وتونس ومصر وحتى اليمن لا تزال غير امنة ولم تخرج من أزماتها منذ التدخل الغربي تحت شعار نشر الديمقراطية فيها .
وكشف المسؤول اليمني ان القوات اليمنية ستشارك قوات من تركيا، البحرين، مصر، العراق، قطر، لبنان، والسعودية، والإمارات، بريطانيا، فرنسا، كندا، ايطاليا، جمهورية التشيك، بولندا، باكستان، و 5000 جندي من مشاة البحرية الأميركية، قد يصل عددها 1000 جندي وستشارك اولا بمناورات أُطلق عليها اسم "الأسد المتأهب” في صحراء الأردن على مدى 12 يوماً، ستشمل التدرب على سيناريوهات بما في ذلك الدفاع الجوي، والمساعدة الإنسانية”.
وفي ذات السياق ذكرت صحيفة "ديلي ستار صندي”، أن بريطانيا أرسلت قوات إلى الحدود السورية، في اطار ما اعتبرته "انجرارها” إلى الصراع الدائر في هذا البلد منذ أكثر من عامين، وإن "أكثر من 350 جندياً من مشاة البحرية الملكية البريطانية سيتوجهون هذا الأسبوع إلى الأردن” بعد أن هاجم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون النظام السوري لاستخدامه الأسلحة الكيميائية.
واضافت: "ان قواتاً خاصة من بريطانيا والولايات المتحدة وبولندا تعمل أيضاً مع نظيرتها الأردنية التي تدربت على يد القوات الخاصة البريطانية في اطار مناورة لإنقاذ الرهائن، فيما سيتم نشر مشاة البحرية الملكية البريطانية إلى جانب مجموعة القيادة والسيطرة من فريق المهام البرمائية بالمملكة.
النهاية
براثا