شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

دير الزور .. من مدينة الفرات إلى مدينة من ركام

رمز الخبر: 6497
14:15 - 18 June 2013

SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

لاتزال معارك الكر والفر متواصلة منذ ما يقارب السنة ونيف وبالتحديد (366) يوما" بين الجيش العربي السوري وبين مقاتلي جبهة النصرة والجيش الحر في مدينة ديرا لزور فلا قوات الجيش العربي السوري حققت التقدم المطلوب في أحياء المدينة التي تم (تحريرها) من قبل مقاتلي الحر والنصرة ولا مقاتلي الحر والنصرة (حرروا)  باقي الأجزاء الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية أو( المحتلة )كما يقولون

شهدت المدينة أبشع  واعنف العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين على مدار سنة كاملة ومتواصلة بلا هوادة  تم على أثرها تدمير البنى التحتية والمرافق العامة بشكل لايوصف حيث ذكر لنا مصدر أمني بارز في المدينة أنها المدينة السورية التي تكاد تكون الوحيدة التي تعرضت لأبشع عملية تدمير للبنى التحتية والدمار الشبه كامل وذلك بسبب تحويل اغلب المقرات الحكومية والخدمية والمرافق العامة ومنازل المدنيين لتجمعات وأوكار (للعصابات الإرهابية) التي تعتبر هدف عسكري للجيش العربي السوري

 منذ تاريخ دخول الجيش العربي السوري إلى مدينة ديرا لزور تم تقسيم المدينة إلى قسمين القسم الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة والخاضع لسيطرتها وهو قسم كبير وشاسع ويشكل حوالي سبعين بالمائة من المدينة  إما الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة هي (الجبيلة- الموضفين الرشديه- الحويقة-العرفي- العمال- الحميدية- الشيخ ياسين- كنا مات –خسارات) إما الأحياء التي تسيطر عليها القوات الحكومية (القصور- الجورة- غازي عياش- فيلات البلدية) وتعتبر الأحياء التي تسيطر عليها القوات الحكومية أحياء أمنة ولكن في بعض الأوقات يتوالى سقوط الصواريخ وقذائف الهاون من مناطق تواجد المعارضة المسلحة

يتواجد بهذه الأحياء الآمنة  مايزيد على مليون ونصف المليون مدني بحسب مصادر عربي برس في محافظة ديرا لزور  اغلب سكان هذه الأحياء هم المهجرين من المناطق التي تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة وجبهة النصرة  في المدينة وبعض المهجريين من محافظة الرقة وحلب؛الاشتباكات المدوية يسمع صداها بشكل شبه يومي في أنحاء المدينة بسبب ترابط إحيائها وتداخل بعضها ببعض أزيز الرصاص مستمر أصوات راجمات الصواريخ  والمدافع تسمع بوضوح بكافة أرجاء المدينة  حتى أصبحت اللحن المعتاد الذي ينام ويصحا عليه أبناء هذه المدينة




النهاية
عربی پرس
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: