SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
دعاوى اللصوصية تلاحق رجب طيب أردوغان، فمجدداً يعلن سوريون أنهم بصدد رفع دعوى قضائية ضده وهذه المرة بجرم التحريض على نهب وتهريب الآثار السورية و الإسلامية.فقد أعلنت جمعية رواد الفكر التنويري وأمانة حلب للثوابت الوطنية عن إقامة دعوى قضائية ضد رجب طيب أردوغان رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا وأمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني بجرم التحريض على نهب وتهريب الآثار السورية والإسلامية .
و في المؤتمر الصحفي الذي عقدته كل من الجمعية و الأمانة، أعلن رئيس جمعية رواد الفكر التنويري الدكتور عبد الهادي نصري أهمية هذه الدعوى التي توضح آثار الخراب والدمار الذي لحق بالمدينة وضرورة إيصال حقيقة إجرام الإرهابيين إلى العالم لمحاسبة وإدانة كل من ساهم بنهب أو تخريب أو تدمير آثار وأوابد حلب وجميع داعميهم ولاسيما أردوغان وحمد اللذان مارسا دورا تخريبيا وتحريضيا بات معروفا للجميع .
واتهمت تقارير صحفية المسلحين المدعومين من تركيا بحرق وتدمير مواقع أثرية وتاريخية أهمها الجامع الأموي و مكتبته الوقفية بعد تسليم موجودات نادرة فيهما لتجار آثار أتراك .و أكدت التقارير أن التجار الأتراك قايضوا المنهوبات الأثرية بسلاح وذخائر . من جهته استعرض مدير الآثار والمتاحف المهندس خالد المصري الأضرار التي لحقت بالعديد من الأماكن والتلال الأثرية ومواقع التنقيب مؤكدا أنه "جرى توثيق جميع القطع الأثرية لمتابعتها واستعادتها أينما وجدت ".
بدوره أكد محافظ حلب محمد وحيد عقاد أن أهالي حلب خصوصاً والسوريين عموما لن يتسامحوا مع أي مخرب وجه سهامه المسمومة إلى تاريخ مدينة حلب العريقة وحضارتها التي تعرض تراثها العمراني الآثاري والتاريخي للسرقة والنهب والتخريب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من أمير قطر وأردوغان .
وبين مدير أوقاف حلب الدكتور عبد القادر الشهابي أن "خسائر مديرية الأوقاف تجاوزت الـ15 مليار ليرة جراء استهداف دور العبادة الأثرية" وسواها من أبنية ومقرات دينية وأثرية تتبع إلى المديرية مستعرضا ما لحق بالجامع الأموي والمكتبة الوقفية وما يجاورهما من أسواق حلب القديمة من تدمير ونهب ممنهج في سياق المخطط العدواني الهادف الى النيل من سورية بكل مكوناتها ومقوماتها .
وكان مسلحو المعارضة السورية دخلوا إلى الجامع الأموي مرتين حيث قاموا في الثانية بتفكيك المحراب التاريخي المصنوع من الخشب و نقله إلى جهة مجهولة ، وذلك بعد أيام من تدمير إحدى مآذن الجامع بعد تفخيخها . .
وطالب رئيس الكنيسة الإنجيلية العربية بحلب القس إبراهيم نصير مجلس الكنائس العالمي "بالتدخل وإعلان صوت الحق بوجه جميع قوى الظلام التي تستهدف النيل من تراث وحضارة مدينة حلب وإنقاذها من براثن الإرهاب" مشيرا إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالكنيسة الإنجيلية جراء استهدافها لأكثر من مرة من قبل العصابات الإرهابية .الكنيسة الإنجيلية العربي تم تفخيخها بكمية كبيرة من المتفجرات حيث تحولت بأكملها إلى كتلة من الأنقاض .
النهاية
عربی پرس