SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
وطالب الاتحاد الذي يترأسه رجل الدين المتطرف المصري القطري يوسف القرضاوي المتظاهرين بالكف عن تدمير ممتلكات الدولة والأفراد، والابتعاد عن الانسياق مع المؤامرات الخارجية، التي تحاك ضد تركيا حسب قوله .
ودخلت التظاهرات في تركيا يومها الثاني عشر بعد ان بدأت بمظاهرة عفوية على مشروع لتعديل ساحة تقسيم في وسط اسطنبول لكنها تطورت بعد ذلك الى تظاهرات كبرى غاضبة عمت المدن التركية، احتجاجا على تسلط رئيس الوزراء طيب رجب إردوغان.
واعتبرالاتحاد المتظاهرين أعداء للتقدم والحرية والازدهار لهذه الأمة، متحدثا عن خطة لـإفشال الدولة الشرعية، من خلال الدعم الخارجي اللامحدود، وشراء الذمم في الداخل لإثارة البلبلة والقلاقل.
ولا يبدو ان لدى المتظاهرين نية للتراجع بعد أن عبأ إردوغان أنصاره وهاجم المحتجين على تسلطه أكثر من مرة، واصفا اياهم بـ"الغوغاء والمخربين والرعاع والمتطرفين".
واورد البيان الصادر عن الاتحاد ان الهدف من التظاهرات السلمية هو ايقاف عجلة التقدم والازدهار، وابقاء هذه الأمة الإسلامية متفرّقة ممزّقة متخلّفة ليسهل مستعمرين والمتربصين.
وقوبل قمع الشرطة للمتظاهرين باستياء عالمي وخرجت تظاهرات في مدن مختلفة من العالم دعما للمطالب الشرعية للمحتجين الاتراك ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم في التظاهرات التي قاربت على دخول اسبوعها الثالث وسقط فيها نحو خمسة الاف جريح في مختلف المدن التركية.
وقد اقتحم المئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب التركية صباح امس الثلاثاء ساحة تقسيم في اسطنبول وقاموا باطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين المناهضين لسياسة اردوغان حيث وواستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع بكثافة مدعومة بمدرعات مجهزة بخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، فيما وقعت مواجهات عنيفة بين الشرطة التركية والمتظاهرين المحتشدين في ساحة تقسيم.
وطوق رجال الشرطة الذين يرتدون خوذات بيضاء ويحملون الدروع، مناطق حول الساحة في شارع رئيس يؤدي لساحة تقسيم باسطنبول حيث ينظم محتجون مظاهرات دخلت يومها الثاني عشر.
وقد تراجع المؤشر الرئيسي للأسهم التركية امس نحو 2 % في 10 يونيو/حزيران، في حين انصب اهتمام المستثمرين على تهديـــــد رئيس الوزراء رجب طـــــــــــــــيب أردوغان للمتظاهرين بأن لصبره حدودا.
وأشار أردوغان أمس إلى أن البورصات التركية تتعرض إلى هجوم وهبط المؤشر الرئيسي 1.82 % متأثرا بانخفاض قطاع البنوك الكبرى 1.92%.
النهاية
النخیل