شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

ضمن مسلسل سرقة الأراضي «الأميرة سلطانة بنت الملك فيصل آل سعود» تسطو على أرض مملوكة لوزارة المالية

نشر أحد الصحفيين في مدينة جدة غرب العربية السعودية تسجيلاً صوتياً جديداً لمكالمة هاتفية بينه وبين وكيل شرعي للأميرة سلطانة بنت فيصل آل سعود كشف خلالها قيام الوكيل بسرقة إحدى الأراضي بمساحة مليوني متر مربع والمملوكة من قبل وزارة المالية بموجب صك شرعي، وسلط الضوء على رفض المواطنين في حي الرحمانية لسرقة الأرض التي تقع ضمن حيهم السكني.
رمز الخبر: 6310
16:50 - 10 June 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

يتنافس الأمراء السعوديون في الاستيلاء وسرقة الأراضي الحكومية والخاصة ويتخفون بأسماء الملوك الحاليين والسابقين, ويلجأ الأمراء الصغار لحذف اسم الأب, ليضعوا المواطنين والجهات الحكومية أمام عقبة التحرك الرسمي, خوفاً من أبناء الملوك الذين "يحق لهم ما لا يحق لغيرهم", بحسب "الأرض وما فيها ومَنْ عليها ملك لنا" العبارة  الشهيرة على ألسن أبناء الملك عبد العزيز.

نشر أحد الصحفيين في مدينة جدة غرب العربية السعودية تسجيلاً صوتياً جديداً لمكالمة هاتفية بينه وبين وكيل شرعي للأميرة سلطانة بنت فيصل آل سعود كشف خلالها قيام الوكيل بسرقة إحدى الأراضي بمساحة مليوني متر مربع والمملوكة من قبل وزارة المالية بموجب صك شرعي، وسلط الضوء على رفض المواطنين في حي الرحمانية لسرقة الأرض التي تقع ضمن حيهم السكني.

المكالمة الجديدة تأتي ضمن مسلسل من الاحتجاج والغضب الشعبي المتزايد اتجاه فساد العائلة السعودية المالكة, المتمثل في تسريب الوثائق والمعلومات التي تؤكد فساد وسرقة الأمراء من عائلة آل سعود لأموال وأراضي الشعب في الجزيرة العربية.

الحوار الجاري بين الطرفين في المكالمة التي تتجاوز مدتها 15 دقيقة من الحديث المتواصل, يحاول فيها الصحفي الذي لم يذكر اسمه اقناع الوكيل الشرعي للأميرة سلطانة الالتقاء به بمعية المواطنين من أبناء الحي للاطلاع على صك الملكية الذي يظهر ملكية الأرض لوزارة المالية التي يعتبرونها "بيت مال المسلمين" واثبات أحقيتهم في الأرض, في ظل إصرار الوكيل الشرعي على رفض المقابلة والطلب من المواطنين التوجه إلى الجهات الشرعية لإثبات ملكية المالية للأرض, كون الصحفي لا يمثل وزارة المالية أو أي جهة رسمية.

 

الصحفي الذي فشلت محاولاته في إقناع الوكيل بالمقابلة وعدم الخوف من أحد في حال امتلاكه لصك بملكية الأرض التي تقع بحسب تحريات بالقرب من منطقة حديثة للمشاريع الحكومية الضخمة ومشروع مدينة جدة الرياضية التي يدور حولها الكثير من الجدل بسبب الميزانية الضخمة المرصودة لإنشائها, لم يجد أمامه خيار سوى مواجهة الوكيل بسؤال جوبه بالتجاهل عن اسم الأميرة سلطانة التي تمتلك الأرض وكونها أخت للأمير خالد الفيصل أمير منطقة جدة وابنة للملك الراحل فيصل بن عبد العزيز آل سعود أم مجرد أميرة من أحفاد عائلة آل سعود الذين يتجاوز عددهم 7000 شخص بحسب الوثائق المنشورة من قبل موقع ويكليكس بالاعتماد على مراسلات للبعثات الدبلوماسية الأمريكية العاملة في العاصمة الرياض.

 

الصحفي واصل الحديث مع الوكيل الشرعي مطالباً إياه بالخوف من الله والتراجع عن سرقة الأرض في حال كونه أنه هو من قام بسرقة الأرض تحت حماية اسم الأميرة, مذكراً بأن العديد من الوكلاء الشرعيين لأمراء العائلة المالكة يقومون بسرقة الأراضي تحت ستار وحماية الأمراء دون الخوف من الله, الأمر الذي دعا الوكيل لإنهاء المكالمة دون ان يتمكن من تقديم أي مبررات أو إثباتات لملكية الأرض من قبل الأميرة, مع توعد الصحفي باللجوء مع المواطنين بالشكوى للعاهل السعودي بشكل مباشر.

يذكر ان الأمراء من عائلة آل سعود يتنافسون في عملية الاستيلاء وسرقة الأراضي الحكومية والخاصة بالمواطنين تحت التخفي بأسماء الملوك الحاليين والسابقين, حيث يلجأ صغار الأمراء لحذف اسم الأب, حتى يتم وضع المواطنين والجهات الحكومية الرسمية أمام عقبة التحرك الرسمي, خوفاً من كون الأمير من أبناء أحد الملوك الذين "يحق لهم ما لا يحق لغيرهم", بحسب عبارة "الأرض وما فيها ومَنْ عليها هي ملك لنا" المتعارف عليها من قبل أبناء الملك المؤسس للعربية السعودية, مما حول جميع المناطق والمدن بما فيها الشواطئ لأملاك شخصية محاطة بالأسلاك الشائكة التي تقيد حرية المواطنين في التحرك والتنقل, وترفع أسعار الأراضي السكنية لأسعار فلكية تضاهي أسعار الأراضي في العواصم العالمية, وسط ذهول المراقبين الدوليين من عدم تمكن أكثر من 80% من المواطنين من تملك منازل خاصة بهم في بلد يعادل في مساحته قارة.


النهاية
احرار الحجاز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: