SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أفاد «شیعة نیوز» نقلا عن الوکالات أن أطلقت قوات الأمن السعودية في ساعة متأخرة من ليل الاثنين (20 مايو/أيار2013) الرصاص الحي باتجاه سيارة مدنية حاولت تفادي المرور على حاجز تفتيش، فأصابت طفلاً بجراحات متوسطة في مؤخرة رأسه وبترت أجزاء من أذنه اليمنى.
أصيب الطفل عبد الله عيسى البدن (14 عاماً) برصاصة أطلقها أحد عناصر القوات السعودية المتمركزة عند حاجز التفتيش في حي الناصرة السكني جنوب شرق بلدة العوامية بمحافظة القطيف.
أطلقت قوات الأمن السعودية في ساعة متأخرة من ليل الاثنين (20 مايو/أيار2013) الرصاص الحي باتجاه سيارة مدنية حاولت تفادي المرور على حاجز تفتيش، فأصابت طفلاً بجراحات متوسطة في مؤخرة رأسه وبترت أجزاء من أذنه اليمنى.
وذكرت مصادر عائلية أن الطفل البدن (من أهالي العوامية) كان برفقة سائق تذكر قبل أن يقترب من حاجز التفتيش بأنه نسي حمل رخصة القيادة فانعطف راجعا محاولاً تفادي الحاجز الأمني، إلا ان العناصر الأمنية باغتته بإطلاق وابل من الرصاص الحي أدى لإصابة الطفل الذي كان يجلس في المقعد الخلفي برصاصة بترت أجزاء من أذنه اليمنى وكشطت مؤخرة رأسه.
وأسعف الطفل الذي لايزال على مقاعد الدراسة في الصف الأول المتوسط إلى مستشفى الزهراء الأهلي، في طوق أمني من عشرات المركبات المصفحة التابعة لقوات المهمات الخاصة، ثم نقل الى مستشفى القطيف المركزي حيث لا يزال يرقد لتلقي العلاج.
وأكد شهود عيان بأن عناصر الأمن لم تحاول اللحاق بالسيارة التي يقودها آل ابو عبدالله لايقافها ومعرفة الأسباب التي دفعته لتجنب نقطة التفتيش، بل بادروا فوراً باستهداف السيارة بالرصاص الحي.
وأضاف المصدر بأن السلطات السعودية اعتقلت سائق السيارة الشاب "حسن ابو عبد الله" واقتادته الى جهة غير معلومة.
ويشير مراقبون ونشطاء حقوقيون بأن عناصر الأمن السعودية ومنذ انطلاقة الاحتجاجات الشعبية في فبراير 2011 بمحافظة القطيف تتعمد اطلاق الرصاص الحي دون أية مسوغات أو مبررات واقعية في ظاهرة استهتار صارخة بحياة المواطنين، ما أدى لسقوط 15 شهيداً وعشرات الجرحى.
النهاية