SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:
أفاد موقع «شیعه نیوز» نقلا عن وکالات ، قد اكدت المصادر ان "الجيش السوري القى القبض على عناصر لمخابرات غربية، وتمكن الجيش من القبض على ضباط للموساد، وعلى اقل تقدير هناك اسيرين صهيونيين ولا يريد الجيش الكشف عن تفاصيل دقيقة نتيجة للمعارك الدائرة والضرورات الامنية”.
في القصير تورط صهيوني غربي لاقصى الحدود. المخابرات الاسرائيلية والاجنبية تعمل بشكل كبير لمساعدة المسلحين، ضباط الموساد يخططون يديرون يجمعون المعلومات ويقاتلون الى جانب الارهابيين، وفي هذا الاطار، تؤكد معلومات انه "مع كل هذا الدعم الخارجي الا ان الجيش السوري يتقدم ويضرب اركان الارهاب ويحقق الانجازات، ويسيطر الجيش على مفاصل المدينة ويرعب العدو، ومع ان المسلحون ليس لديهم شيئ يخسرونه فانهم يقاتلون حتى الموت، الا انهم لا يستطيعون الصمود بوجه قوة وعزيمة الجيش حيث ان هناك ابطال يقاتلون، هناك ليوث سورية يدافعون عن ارضهم بوجه "اسرائيل” لا بوجه المعارضة”.
وتتحدث المصادر عن مقتل قائد "جبهة النصرة” في القصير أبو عمر، حيث تؤكد مقتل الارهابي الاخطر في المدينة، والذي كان بحسب ما تؤكده المصادر يقوم بجرائم مروعة بحق الأهالي، بعد أن تم تنصيبه "أميراً” على المدينة، حيث كان يرعب ليس الاهالي فقط إنما عناصره ايضاً، وتضيف المصادر أن "ابو عمر كان يقوم بقتل الاهالي بلا ذنب، ويستحل الحرمات، ويحتل البيوت التي كان يعتبرها غنائم له، ومن حقه ان ياخذها”.
وتشير مصادر إلى أن "الجيش تمكن من قتل هذا الارهابي، من خلال كمين محكم له ولمجموعة معه، حيث تم قتل ابو عمر بعملية نوعية التفافية من 8 عناصره، وقد تم سحب جثثهم من قبل الجيش السوري، وبعد هذه العملية انهارت معنويات المسلحين بشكل أكبر وبدأ معظمهمم بالفرار بمجرد سماع هذا الخبر، حيث كان المسلحون يحاولون الهرب وعدم الدخول بالمعركة إلا ان ابو عمر كان يهددهم بالقتل، ويأمر المقربين منهم بمراقبة العناصر ومنعهم من الهرب والا قتلهم”.
وتؤكد المصادر "تقدم الجيش العربي السوري في المدينة بشكل كبير”، مشيرةً إلى أنه "لم يبقى سوى بعض الاحياء وسيتم اعلان المدينة امنة، لاسيما إذا فر جميع المسلحين من المعركة بعد الانجازات التي يحققها الجيش، وكذلك بعد تسليم اعدا كبيرة من المسلحين انفسهم الى الجيش”. وختمت المصادر أن "معنويات المسلحين في حلب والرقة وادلب وبقية المحافظات منهارة نتيجة ما يحصل في القصير، ويحاول الارهابيون شد إنتباه الجيش السوري عن المعركة في القصير عبر زيادة رقعة الاشتباكات في حلب ولكن عبثاً يحاولون”.
النهایة