SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
و کتب الهکر ماکسي عن مجريات الاتصالات و الکلام الذي جری بينه و بين مندوب شرکة موبايلي للإتصالات "الرحيلي" و الطلب الذي قدمته شرکة موبايلي له لمساعدتها علی اختراق و اعتراض البيانات في المواقع و الشبکات المذکورة.
و غرد مارك بالقول نقلاً عن مدونة الهکر الأمريکي: "اتصل بي شخص من شركة موبايلي وأخبرني بأنهم يعملون على مشروع مراقبة وتجسس وأنهم يريدون مساعدتي في الإختراق عن طريق بروتوكول (http)". و تابع بالقول: "لم أكن مستغربا عندما قرأت رسالة وصلتني من مندوب موبايلي بالإيميل, حيث أنه دائما ما تصلني طلبات للمساعدة في مشاريع "إعتراض معلوماتية"".
و عن العمل الذي تقوم به موبايلي و الطلب الذي قدمته له قال: "أفادني مندوب موبايلي بأنهم حاليا يعملون على برنامج يقوم باعتراض المعلومات التي تتبادلها برامج (Mobile Twitter, Viber, Line, WhatsApp). أخبروني أن "ياسر الرحيلي" المدير التنفيذي لقسم أمن المعلومات والشبكات في موبايلي هو المشرف وأن المشروع جاء بطلب من الإتصالات السعودية! أرسل لي ياسر الرحيلي رسالة يقول فيها بأن مهمة البرنامج هي مراقبة الشبكة وإيقاف المعلومات المتداولة عليها. وانهم يريدون مساعدتي في الآتي: 1. هل هناك وسيلة لإعتراض المعلومات بشكل عام؟ 2. هل هناك أي شركة يمكنها مساعدتنا في ذلك؟ 3.هل هناك أي شركة اتصالات لديها حلول لهذا الغرض؟".
أما عن مدی جدية السلطات السعودية في الموضوع و مدی نجاحها حتی اللحظة للوصول الی التجسس علی المستخدمين قال: "فهمت أن السعودية والإمارات تسعيان لشراء تقنيات لاختراق بروتوكول (SSL) لكن لم ألحظ في محاولات موبايلي ما يشعر بنجاحها في اختراق عملائها لكن مادام أن دخل موبايلي السنوي هو 5 مليار ريال فأظن أنها ربما تنجح في شراء او تركيب ما يمكنها لاحقا من إختراق واعتراض بيانات عملائها".
و عن ردة فعله اتجاه هذا الطلب السعودي أکد أن: " المخيب لفريق موبايلي المختص بالتجسس هو أنه كان لدي القدرة على اعتراض بيانات كل البرامج التي ذكروها ما عدا تويتر فلم يكن بالسهل نهائيا".
و قال ماکسي أنهم أخبروه بأنهم استطاعوا عمل نموذج لبرنامج يستطيع اختراق و اعتراض بيانات الواتس آب و أضاف أنه عجب لسهولة توصلهم الی هذا البرنامج.
وسرد بالقول عن المجريات، أن بعد هذا، طلب الرحيلي منه ليعرف المبلغ المالي الذي يطلبه للتعاون معهم فرد عليه بالقول أنه لا يريد التعاون معهم لأسباب أخلاقية. و تابع ماکسي القول: "فرد الرحيلي قائلا: أشعر أنك لا تريد العمل معنا لأن عملنا يتعارض مع حريات الناس وخصوصياتهم ولكن عملنا منصب على مراقبة الإرهابيين! وتابع الرحيلي: "وأنت برفضك العمل معنا تساعد الإرهابيين بطريقة غير مباشرة لتنفيذ مخططاتهم الوحشية"!! فقلت له: هل الإرهابيين في نظر الحكومة السعودية هم كتاب تويتر ومن يعملون ريتويت؟ أنا لن اقف مع الإرهابيين ولا مع منتهكي حريات الأخرين".
و ختم ماکسي بالقول: "بالرغم من أني لم أوقع اتفاقية مع موبايلي ولا يجوز لي اخلاقيا فضح رسائلهم لي إلا أن طلبهم مني المساعدة في التجسس على عملائهم معيب جدا!".
انتهی
المصدر: احرار الحجاز
